دخلت قاعة العلاج للتجمع السكاني قرمودة ببلدية زغاية الخدمة الفعلية نهاية الأسبوع ، حيث أصبح بإمكان سكان هذا التجمع حسب مدير الصحة والسكان تلقي الخدمات الصحية القاعدية بمقر إقامتهم دون التنقل نحو المركز الصحي الكائن بمركز البلدية أو الهياكل الصحية برجاص ،مثلما تعودوا وأجبروا على ذلك لسنين طويلة . ومعلوم أن قاعة العلاج لهذا التجمع المنجزة منذ سنوات ظلت طيلة هذه المدة هيكلا بلا روح إلى غاية إقدام السكان خلال الأسبوع الفارط إلى القيام بحركة احتجاجية أدت إلى قطع الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين ميلة وفرجيوة مرور ببلدية زغاية في الرابع من شهر نوفمبر الجاري ،وكان من بين مطالب منشطي الحركة الاحتجاجية الإسراع في فتح قاعة العلاج السالفة الذكر وكذلك المطالبة بالعودة للسعر القديم المعمول به من قبل أصحاب مركبات النقل العاملين على خط قرمودة زغاية وهو ما تم تحقيقه للسكان قبل فتح قاعة العلاج بأيام في انتظار تجسيد بقية المطالب الأخرى والتي تعمل على حلها السلطات ومن بينها الموقف الواقي المخصص لانتظار المسافرين للحافلات . والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ما هي الموانع التي حالت من قبل دون فتح مثل هذه القاعات والاستجابة للمطالب الأخرى للسكان في هذه البلدية والبلديات الأخرى الشبيهة ولما الانتظار إلى غاية قيام السكان بالحركات الاحتجاجية التي تعطل مصالح الناس المسافرين على الطرق المقطوعة والتي تلحق خسائر مادية ومعنوية معتبرة لتتم الاستجابة لمطالب الناس المحتجين الاجتماعية وبسرعة قياسية.