أولياء تلاميذ يطالبون بربط ابتدائية قرين بشبكة الغاز يُعاني تلاميذ مدرسة قرين بشير المتواجدة بحب العالية بمدينة بسكرة من مشكل عدم ربط مدرستهم بشبكة الغاز الطبيعي ، حيث يزاول هؤلاء دروسهم في أقسام شبه متجمّدة ، خاصة خلال الأيام التي تعرف انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة. وتسعي خلال هذه الأيام جمعية أولياء التلاميذ بالمدرسة المذكورة جاهدة للدفع بملف المدرسة علي مستوى البلدية ومؤسسة سونلغاز من أجل تسوية الوضعية قبل حلول فصل الأمطار الذي تعرف خلاله درجات الحرارة أدني مستوياتها. وتفتقر هذه المؤسسة التربوية للغاز الطبيعي منذ نشأتها أواخر الثمانينات من القرن الماضي ، وبحسب مراسلة إدارية مؤرخة في 14 فيفري 2010 تم إرسالها إلى والي الولاية من قبل رئيس جمعية أولياء التلاميذ فقد أصبح من الضروري التدخل العاجل لفك الإشكال الحاصل على مستوى مصالح البلدية ومصالح مؤسسة سونلغاز، والذي جعل من معاناة تلاميذ هذه المؤسسة المتواجدة بوسط المدينة ملفا حبيس الأدراج تعاقب عليه طيلة سنوات العديد من المسؤولين ورؤساء البلديات دون أن يجد له أحدهم الحل الذي يُعد بسيطا بالنظر إلى بساطة المطلب في حد ذاته. وبالرغم من القيام بأشغال مدّ الأنبوب الرئيسي للغاز داخل المدرسة ومد الشبكة الداخلية منذ أزيد من سبعة عشر سنة، وتجهيز الأقسام بمدفئات جديدة سنة 2007 ، إلا أنّ هذه التجهيزات لم يتم استغلالها إلى غاية اليوم بسبب انعدام الغاز. هذا من جهة ومن جهة أخرى تقوم جمعية أولياء التلاميذ منذ سنة 2008 بمراسلة السلطات المحلية المعنية مع حلول فصل الشتاء من كل موسم غير أنّ هذه النداءات لا تزال بلا مجيب. وقد حاولنا أمس معرفة رد مصالح البلدية حول هذا الانشغال غير أن انشغال المسؤولين خلال هذه الفترة بالانتخابات المحلية حال دون ذلك . ذباح . ت سكان أحياء ببوشقرون يشتكون تدهور الطرقات وانعدام شبكة الصرف يطرح هذه الأيام سكان أحياء المندرة و الغضاضبة والبراكنية ببلدية بوشقرون 30 كلم غرب ولاية بسكرة الوضعية السيئة التي تعرفها شبكة الطرق الداخلية التي ازدادت سوء في الأشهر الأخيرة جراء التقلبات الجوية المتعاقبة مقابل انعدام الصيانة. هذه الوضعية حسب كثير من المواطنين أثرت سلبا على حركة تنقلهم اليومي بعد أن أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على امن مستعمليها وسلامة مركباتهم نتيجة انتشار الحفر و المطبات التي زادتها الأشغال المختلفة الخاصة بتجديد الشبكات وكذا التدخل العشوائي للمواطنين لمد قنواتهم تعقيدا ، بحيث تتحول عند تساقط الأمطار إلى برك من المياه و الأوحال تستحيل معها الحركة يعاني خلالها السكان الأمرين فيما يجبر أصحاب المركبات إلى توقيفها لأكثر من يوم خوفا من الاعطاب التي قد تصيبها . و أكد بعض سكان حي المندرة أن منطقتهم خارجة عن مجال تغطية المسؤولين بحيث يعاني قاطنوها عزلة تامة منذ الاستقلال ، إضافة إلى افتقار حيهم لشبكة الصرف الصحي ،في ظل التذبذب الحاد في التزود بالمياه الصالحة للشرب ،وانعدام الإنارة العمومية ليلا و اهتراء الطريق الرئيسي، مطالبين بضرورة تسجيل مشاريع جديدة للحد من معاناتهم . ذات المشاكل يطرحها سكان حي البراكنية الذي لم يستفد من الربط بشبكة الصرف الصحي حسب قاطنيه ،الذين ناشدو مرارا السلطات المحلية بضرورة حل النقائص المطروحة بعد أن حولت حياتهم اليومية إلى جحيم، من جهتهم سكان حي الغضاضبة يطالبون بربطهم بشبكة مياه الصرف الصحي وتعبيد الطريق، ما دفعهم إلى حفر أبار تقليدية يعتبرون أنها يشكل خطرا على صحتهم . يذكر أن مشروع تعبيد الطريق بشارع بن جاب الله مسعود لم يكتمل بعد و الأرصفة بقيت دون تبليط ، إضافة إلى التذبذب في التزود بالمياه وانعدام الإنارة العمومية خلال فصل خصوصا. السلطات المحلية أقرت في أكثر من مرة بذات الوضعية بعد أن أكدت سعيها الدائم بالتنسيق مع الجهات الوصية بغية تسجيل مشاريع جديدة تتضمن عملية إعادة الاعتبار للطرقات الداخلية وتخليص السكان من المعوقات التي يعانونها . ع-بوسنة سكان الولاجة بالفيض يُعانون العطش منذ 15 يوما يعاني سكان التجمع السكني الولاجة التابع لقرية زريبة حامد ببلدية الفيض بولاية بسكرة من أزمة عطش حادة منذ ما يزيد عن 15 يوما ، ويطالب أحد سكان التجمع الذي تنقل إلى مكتب النصر ببسكرة لطرح هذا الانشغال ونقله إلي الرأي العام عن طريق الجريدة بإيفاد لجنة تحقيق في مشروع تزويد السكان بالماء الصالحة للشرب ، والذي انتهت الأشغال به منذ أسبوعين دون أن يتمكن من تحقيق الهدف المرجو منه . وبحسب المتحدث تسبب هذا المشروع في تقليل كميات الماء التي كانت تصل سكان الولاجة في وقت سابق ، وبعد أن كانت سكنات هذا التجمع المتباعدة فيما بينها بمسافات معتبرة تتزود بحوالي 500 لتر كل يوم ،أصبحت اليوم لا تستقبل سوي 50 لترا أو أقل طيلة المدة المخصصة لهم والتي لا تتجاوز ساعة واحدة كل يوم. ومرد هذا النقص في منسوب المياه بحسب ممثل عن السكان هو إقدام المقاول المكلف بإنجاز المشروع علي استخدام قناة فرعية صغيرة تمتد علي طول 4.5 كلم لا يمكنها تحمل ضغط المياه القادمة من القناة الرئيسية ، كما أن المياه القادمة من الخزان لا تأخذ مسارها نحو هذه القناة الفرعية عند استخدام المحول باتجاه تجمع الولاجة. وأوضح بأن هذا المشروع الذي طالما انتظره السكان ليرفع الغبن عنهم ، تسبب لهم في نتيجة عكسية حيث يعانون العطش منذ نهاية الأشغال ، ولم تعد تصل حنفياتهم كميات كافية من الماء. كما امتدت أزمة العطش لتمس إلي جانب السكنات المدرسة الابتدائية المتواجدة بالتجمع ، والتي يتمدرس بها حوالي 90 تلميذا أين توقف مطعم المدرسة عن تقديم الوجبات للتلاميذ بسبب انعدام الماء. ولم يخف محدثنا تخوفه من هجرة المزيد من العائلات البالغ عددها حوالي 60 عائلة للمنطقة بفعل قساوة ظروف الحياة بها ، وقال بأن كل مقومات الحياة تنعدم بالولاجة وإذا انقطع الماء عنا فسنضطر إلي الرحيل. من جهته أكد المقاول المكلف بالمشروع في اتصال للنصر بأنه أنجز العمل الموكل له وفق الدراسة المصادق عليها ، وأنه لا يتحمل مسؤولية عدم وصول الماء للسكان ، وأرجع ذلك للسلطات المعنية، في حين رفض رئيس بلدية الفيض الرد عن مكالماتنا الهاتفية وكان يقطع الاتصال عند كل محاولة. ذباح . ت