يعاني غالبية سكان بلدية الفيض من عدة أزمات ومشاكل، ضربت ونزلت كالصاعقة على أحيائهم، ومساكنهم بفعل البرك والمستنقعات التي تشكلت بفعل الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة مؤخرا، و ما زاد من تذمر السكان ومعاناتهم، انعدام شبكة الصرف الصحي بجل الأحياء وعدم فاعليتها بباقي الأحياء الأخرى، بسبب عدم تنظيفها وصيانتها. خاصة بعد اهتراء أجزاء كبيرة منها وانسداد البالوعات وبعض القنوات بالقمامات والأتربة، ولم تكن شبكة الصرف وحدها هي من ساهمت في هذه المشاكل، فانعدام الطرقات زاد الطين بلة فبلدية "الفيض" ورغم مساحتها الشاسعة ونسيجها العمراني المتزايد، لا يوجد بها إلا 01 واحد كلم طريق معبد ومزفت، بالرغم من الملاحظات التي سجلت على هذا الطريق، وهذا إذا استثنينا الطريق الرئيس والذي لم يعد صالحا للمركبات هذه الوضعية زادت من حدة الأزمة وجعلت السيارات تركن إلى أجل غير مسمى، فيما حرم الشيوخ من أداء الصلاة خاصة ليلا، ناهيك عن حرمان التلاميذ من التوجه إلى مدارسهم يوم الغيث، ومن هذا المنطلق يطالب السكان وبصرخة واستغاثة ترفع إلى كل المسؤولين أن يلتفتوا إلى حال هذه البلدة في ظل غياب كلي للمنتخبين المحليين.