إطلاق عملية كبرى لحفر 3 آلاف متر طولي من الآبار بسبع بلديات أطلق قطاع الري بقالمة عملية كبرى لإنجاز 3 آلاف متر طولي من الآبار العميقة بسبع بلديات هليوبوليس ، بومهرة احمد ، الفجوج ، سلاوة عنونة ، عين العربي ، الدهوارة و لخزارة التي تعاني من نقص كبير للمياه الموجهة للشرب و سقي المحاصيل الزراعية. و تتضمن العملية إنجاز و تجهيز و كهربة الآبار و وضعها قيد الاستغلال لفائدة السكان المحليين الذين عانوا طويلا من ندرة المياه و خاصة بالمناطق الجبلية الجافة التي يعتمد اقتصادها على الزراعة و الأنشطة الرعوية . و قد أسندت عملية الإنجاز إلى مؤسسة متخصصة في التنقيب و حفر الآبار العميقة و تجهيزها بقيمة مالية قدرت بأكثر من 9 ملايير سنتيم. و تأتي العملية التي وصفت بالحيوية و الهامة بعد القرار الذي اتخذه والي الولاية العربي مرزوق في وقت سابق و الذي وافق فيه على حفر الآبار بالمناطق الجافة لتوفير المياه الموجهة للشرب و السقي سواء عن طريق البرامج القطاعية الممولة من خزينة الدولة أو في إطار المبادرات الخاصة التي يقوم بها السكان بشرط حصولهم على تراخيص من المصالح المختصة تفاديا للحفر العشوائي الذي يهدد مستقبل الثروة المائية بالمناطق الجافة التي تعيش صراعا مريرا حول مصادر المياه الجوفية و السطحية و المنابع الصغيرة ذات المنسوب المتدني. و يعمل قطاع الري بقالمة حاليا على إنجاز برنامج آخر يخص الحواجز المائية الموجهة للسقي و ذالك بالتنسيق مع قطاعي الفلاحة و الغابات حيث يتوقع بعث العديد من المشاريع في إطار البرنامج الوطني لدعم النمو الاقتصادي. فريد.غ تشغيل الشطر الأول من أطول خط إنارة على الوطني 20 تم بقالمة تشغيل الشطر الأول من خط الإنارة الممتد من مدينة قالمة إلى بلدية مجاز عمار على مسافة 11 كلم تقريبا . و قد جرت عملية التشغيل بنجاح على مسافة 2 كلم في انتظار الشطر المتبقي من منطقة الأرض الكحلة إلى المدخل الشرقي لمجاز عمار. و يعد المشروع الحيوي الجديد أطول خط إنارة بقالمة حتى الآن حيث يعول عليه كثيرا لخفض حوادث المرور خلال ساعات الليل و إحداث حركية كبيرة بالمدن و القرى الممتدة على طول الخط صالح صرفاني ، بن طابوش ، الزعرورة و مجاز عمار و يتوقع سكان المنطقة انتعاش النشاط التجاري و نهاية مرحلة الحوادث المأساوية التي شهدها المحور المظلم على مدى السنوات الماضية بسبب كثافة الحركة المرورية و المنعرجات الحادة بعدة نقاط سوداء. و يضاف خط الإنارة الجديد إلى مشروع الجدار الخرساني الفاصل بين اتجاهي الطريق المزدوج و الذي زود هو الآخر بنظام إشارة متطور لتوجيه السائقين خلال الليل. و يعد الطريق الوطني 20 العابر لولاية قالمة من أكثر الطرقات المحلية التي تعاني من كثافة التدفق المروري على مدار الساعة و يمثل شريان الاقتصاد بين الأقطاب الصناعية الواقعة شمالا كعنابة و سكيكدة و مناطق التبادل التجاري الواقعة جنوبا. و قد أضاءت المصابيح المزدوجة منطقة الأرض الكحلة و صنعت مشهدا ليليا جميلا بعد سنوات طويلة من الظلام الذي شل المدن و القرى الواقعة على طول الخط و تسبب في حوادث دامية و خاصة بمنعرجات سرايدي و الكاليتوس و جسر بن طابوش.