المنتخب الجزائري جيد وقوي وسيكون عقبة أمام أمريكا وسلوفينيا إعتبر الأسطورة الألمانية الاولى في كرة القدم فرانتس بيكنباور أن المنتخب الجزائري سيكون عقبة حقيقية أمام امريكا وسلوفينيا في نهائيات كأس العالم المقررة بجنوب إفريقيا من 11 جوان إلى 11 جويلية من السنة القادمة. وقال بيكانباور في مقال كتبه لجريدة "المصري اليوم" نشرته في صفحتها الرياضية امس الأربعاء أن المنتخب الجزائري "أظهر مستواه الجيد وقوة إرادته في التصفيات وفي المباراة الفاصلة أمام نظيره المصري.. وقد يكون الفريق عقبة أمام آمال المنتخبين الأمريكي والسلوفيني". وتوقع المتحدث أن يتصدر النتخب الإنجليزي المجموعة الثالثة فيما يرى أن الصراع المثير سيكون على المركز الثاني بين المنتخبات الثلاثة الجزائر أمريكا وسلوفينيا كما رجح أن يلتقي صاحبه في هذه المجموعة بالمنتخب الألماني في دور ثمن النهائي. وحذر "القيصر" المنتخب الألماني من منتخب غانا وقال أن "فريق جواكيم لوف سيتأهل عن المجموعة الرابعة ولكنني أحذر من الرضا الذاتي. المنتخب الغاني بقيادة نجمه مايكل إيسيان سيكون فريقا لايمكن التنبؤ بما سيفعله خاصة مع إقامة المنافسة للمرة الأولى على أرض إفريقيا". وأشار إلى ان المدرب الصربي "ميلوفان رايفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني أيضا من أصحاب" الخدع التكتيكية. وواصل بيكانباور حديثه عن المنتخب الألماني وقال أن هذا الاخير مطالب بالوصول للدور التالي حتى وإن واجه في الدور الأول المنتخب الصربي "الذي نعرف العديد من لاعبيه جيدا حيث يحترفون في البطولة الألمانية" معربا عن اعتقاده أن المنتخب الأسترالي هو المرشح الأول للخروج صفر اليدين من هذه المجموعة وبشان المجموعة الثالثة، إعتبر أن المنتخب الايطالي نال قرعة أفضل من المنتخب الألماني حيث تضم مجموعته منتخبان باراغواي ونيوزيلندا وسلوفاكيا وقال لا أرى منهم أي فريق يمكنه تهديد أبطال العالم. فالخطر الوحيد الذي يواجه فريق مارشيلو ليبي هو أن يتعامل مع الأمور بتساهل وأن يستهين بمنافسيه. من جهة أخرى رشح التقني الالماني المنتخب الإسباني لتصدر مجموعته وأيضا إحراز لقب كأس العالم 2010 قائلا أعتقد أن يحجز المنتخب السويسري المركز الثاني في المجموعة رغم وجود كل من هندوراس وشيلي بالمقابل تحسر بيكانبور على الفريق الذي سيحتل المركز الثالث في المجموعة السابعة التي وصفها ب "القاسية" والتي تضم منتخبات البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار وقال انه سيكون في هذه المجموعة صراعا "شرسا" وصراعا "للمشاعر" لأن أبرز لاعبي المنتخب البرتغالي مثل ديكو وبيبي وليدسون ولدوا في البرازيل. وأضاف أن المجموعة التي تضم أيضا منتخب كوريا الشمالية ستشهد بعض الدموع بغض النظر عن نتائجها النهائية "ما يثير الأسى أن كأس العالم بجنوب إفريقيا ستستمر بعد دور المجموعات بدون البرازيلي كاكا أو الإيفواري ديديي دورغبا او البرتغالي "كريستيانو رونالدو". وأشار إلى أن المجموعة الثانية ستشهد نفس الصراع حيث تضم المنتخب الأرجنتيني ومدربه دييغو مارادونا هو المرشح بالطبع والمنتخب النيجيري الجيد وبالدرجة التي يمكنه معها تفجير مفاجأة وكذا منتخب كوريا الجنوبية "هم أساتذة الإصرار" كما تضم المجموعة المنتخب اليوناني بمدربه أوتو ريهاغل. ودعا إلى عدم الاستهانة باي فريق حيث في آخر مرة كما حال "استهان فيها الجميع بالمنتخب اليوناني نجح الفريق في الفوز ببطولة أوروبا 2006 مشيرا إلى أن دييغو مارادونا يدرك ذلك وتلقى تحذيرات بهذا الشأن" واضاف أن الأمر سيكون جيدا للبطولة إذا وصل فريق إفريقيا لدور الستة عشر حيث أن المنتخب الكاميروني لديه الفرصة رغم أنه سيكون في غاية الصعوبة لوقوعه في المجموعة الخامسة مع منتخبات هولندا القوي واليابان المنظم والدنمارك النشيط كما يمتلك منتخب جنوب إفريقيا حسب بكنباور الفرصة في المجموعة الأولى وسيعتمد ذلك كثيرا على مباراته الافتتاحية أمام المكسيك وأيضا على مدى قدرة المنتخب الفرنسي على استعادة استقراره قبل بداية البطولة وقال أن وقوع المنتخب الفرنسي في مجموعة منتخب الدولة المضيفة سيزيد من صعوبة الموقف على فريق ريمون دومينيك.