لومير يطالب اللاعبين باستغلال فرصة غياب الجمهور للعودة بالانتصار - اجتمع صبيحة أمس المدرب روجي لومير بلاعبيه عند نهاية الحصة التدريبية، ليؤكد لهم بأنه لن يرضى بأقل من النقاط الثلاث عندما سيواجهون مولودية العلمة عشية اليوم بملعب مسعود زوغار، وأضاف التقني الفرنسي بأنه يرغب في استغلال فرصة اللعب دون جمهور من أجل مفاجأة البابية بعقر دارها ولما لا تعزيز الرصيد النقطي قبيل انتهاء مرحلة الذهاب، حيث كشف لومير للاعبيه أن الفوز على العلمة سيعبد لهم الطريق، من أجل الاقتراب أكثر من فرق المقدمة، لأنهم سيستضيفون في الجولة المقبلة الفريق الجريح شباب باتنة. وعلى الرغم من أن شباب قسنطينة سيفتقد للكثير من العناصر الأساسية في مواجهة اليوم على غرار زرابي ونهاري ومنصوري وبولحية وطافر وجيلالي للإصابة، إلا أن اللاعبين كلهم عزم على تأكيد نتيجة تلمسان الأخيرة، حيث يعول التقني الفرنسي على الجاهزية الكبيرة للجناح الطائر ياسين بزاز الذي يتواجد في أحسن أحواله البدنية والفنية منذ عودته من جديد إلى المنتخب الوطني، وفي هذا الصدد كان للنصر اتصال هاتفي مع بزاز الذي أكد أنه مستعد لمواصلة التألق ولما لا قيادة فريقه لثاني انتصار خارج الديار هذا الموسم، لا سيما أن معنوياته في السحاب بعد إشادة مدربه روجي لومير وهنا قال بزاز " معنوياتي في السماء بعد الثناء الذي حظيت به من قبل مدربي الأسبوع الفارط، أشعر أني في لياقة بدنية جيدة وعازم على تقديم مستوى كبير ولما قيادة السنافر للانتصار في العلمة، خصوصا وأن كل الظروف مهيئة لذلك". تجدر الإشارة إلى أن روجي لومير قد استنجد مرة أخرى برباعي من الآمال من أجل تكملة قائمة ال18 الخاصة بمولودية العلمة، وهي المرة الثانية التي يجد رفاق اللاعب كاسيس أنفسهم مع الأكابر في مواجهة رسمية بعد أن كانوا قد سجلوا حضورهم أمام وداد تلمسان الأسبوع الفارط. على صعيد آخر أثار غياب المدافع طافر عن تدريبات هذا الأسبوع الكثير من علامات الاستفهام، فعلى الرغم من أن بعض المصادر المطلعة تؤكد أن مدافع موناكو الأسبق قد أخطر الطاقم الفني والإدارة بأنه مصاب وسيغيب عن الميادين لأسبوعين، إلا أن بعض الأطراف أشارت إلى أن ذلك قد لا يكون صحيحا، بالنظر إلى أن طافر لم يشارك أمام تلمسان فكيف تعرض للإصابة، و إن كان مصابا حقا كان لا بد عليه من القدوم وتسجيل حضوره، شأنه في ذلك شان بقية الزملاء على غرار نهاري ومنصوري، لتبقى هذه القضية غامضة إلى غاية معرفة السبب الذي جعل طافر يفضل البقاء في فرنسا هذا الأسبوع.