أويحيى يريد حوارا مع المعارضة داخل الأرندي أبدى الأمين العام للارندي، احمد اويحيي، لأول مرة، بشكل علني، استعداده للحوار مع معارضيه داخل الحزب والذين شكلوا ما يعرف بالحركة التقويمية التي يترأسها الوزير السابق يحي قيدوم، وقال بان الانشقاقات الموجودة داخل الحزب واقع لا يمكن التهرّب منه، مضيفا بان هذه المشاكل ستتم معالجتها بعد شهر، في إشارة إلى إمكانية خلال اجتماع المجلس الوطني، الذي قد يحدد مصير القيادة الحالية، والتي ستكون مرتبطة أساسا بموازين القوى والتداعيات التي ستخلفها نتائج الانتخابات. أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى، أن الانتخابات المحلية ‘'أساسية'' من أجل التكفّل بمشاكل المواطنين الجزائريين. وقال، في تصريح للصحافة، بعد أن أدى واجبه الانتخابي بمتوسطة باستور (الجزائر الوسطى)، إن هذه المناسبة ستسمح للشعب الجزائري بالتعبير عن خياراته الانتخابية. وأعرب عن أمله في أن تكون نسبة المشاركة أكبر بكثير من تلك التي تمّ تحقيقها خلال الانتخابات السابقة. وأوضح المسؤول الأول في التجمّع الوطني الديمقراطي أن الجزائر اليوم لها فكرة عن سلوك المواطنين الانتخابي، في ظلّ النتائج المحقّقة خلال الانتخابات المحلية في 2002 و.2007 غير أنه تساءل حول ما إذا كانت أحوال الطقس اليوم ستؤثّر على نسبة المشاركة. واقر الأمين العام للأرندي، لأول مرة وبشكل علني بوجود “تمرد" في صفوف حزبه بقيادة وجوه كانت مقربة منه، وبعد أن تحاشي التطرق إلى هذه الانقسامات خارج الاجتماعات المغلقة، وقال اويحيى أن الانشقاقات الموجود داخل الحزب واقع لا يمكن التهرّب منه، لكن سيتم معالجته بعد شهر، وأوضح أحمد أويحيى، أن الأرندي سيركّز في الوقت الراهن على الانتخابات المحلية، ومن ثم الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقرّرة نهاية الشهر المقبل، ليتمّ بعدها عقد المجلس الوطني للحزب الذي سيتناول الخلاف القائم داخل الحزب .