قال النائب الأسبق في البرلمان " حمام عبد العزيز " والممثل الولائي لما يعرف بحركة تقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي أن مسار الحركة التقويمية على مستوى ولاية الجلفة قد عرف تطورا مهما وذلك بالنظر إلى الإستجابة الكبيرة التي لقيتها دعوة التقويميين في صفوف قاعدة الحزب ومناضليه في الولاية التي وصلت –حسب ما أكده المتحدث - إلى حدود 30 % من أمناء مكاتب البلديات . وأضاف ممثل التقويميين في بيت الأرندي بالجلفة في لقاء خص به " الجلفة إنفو" أن هناك اتصالات حثيثة لازالت تجري بباقي مكاتب الحزب بمختلف بلديات الولاية مشيرا إلى انضمام عضو المجلس الوطني للأرندي وعضو المجلس الشعبي الولائي "غول خيرة " إلى الحركة التقويمية ، وقال ذات المتحدث أن التقويميين دعاة وحدة وليسوا دعاة تقسيم ، وأن عنوانهم الكبير هو الإطاحة برموز الإنحراف والمتاجرة السياسية مثلما أشار إليه اول بيان لهم زكوا فيه وزير الصحة الأسبق الدكتور "يحي قيدوم " منسقا وطنيا... كما نبه الممثل الولائي لحركة تقويم وحماية الأرندي إلى ان الأبواب مفتوحة لكل إطارات ومناضلي الحزب للإنضواء تحت لواء التقويمية دونما إقصاء ولا تمييز ، وفي هذا السياق جدد المتحدث تأكيده على أن التقويميين ضد كل اتجاهات تقسيم الحزب بل إن مسعانا الأول كما يقول هو: " إعادة الحزب الذي ولد من رحم المأساة الوطنية إلى مبادئه التي تأسس من أجلها وضحى ومات من أجلها الكثير من رجال الحزب المخلصين . والشاهد على أننا دعاة وحدة لادعاة تقسيم – يقول " حمام عبد العزيز " هو أن الحركة التقويمية في أول بيان لها دعت الجميع الى المشاركة الواسعة في انتخابات المجالس البلدية والولائية المقبلة ايمانا منها أن ذلك يشكل استكمالا وتعزيزا لإصلاحات فخامة رئيس الجمهورية الرامية – كما يقول – الى تمتين ودعم مؤسسات الجمهورية . وجاء في ذات البيان – الذي تحصلت "الجلفة إنفو " على نسخة منه أن التقويميين ورغم الإقصاء الذي طال الكثيرين من المناضلين في قوائم الحزب في انتخابات المجالس المحلية والولائية فإنهم يدعون كل مناضلي ومناضلات التجمع الى التصويت بقوة وبتبصر على المترشحين في قوائمه ممن يتميزون بالكفاءة والمصداقية والمتمسكين بخطه الأصيل . في ذات السياق كانت حركة تقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي بعد تزكية "يحي قيدوم " منسقا وطنيا لها قد أصدرت نداء في 17 من الشهر الجاري جاء فيه أن الحركة عقدت العزم بمعية كل مناضلي وإطارات التجمع الوطني المنضوين تحت لوائها أن تسترجع الحزب وتعيده إلى خطه الأصلي والأصيل ، كما وصف ذات النداء الذي تحصلت "الجلفة إنفو" على نسخة منه حصيلة أحمد اويحي بالبائسة متهما إياه بالقصور والتقصير في ايجاد حلول للإشكاليات الإقتصادية والإجتماعية الوطنية .كما اتهمه بالمساهمة بقسط كبير في ضياع الثقة وتلاشي الأمل لدى المواطن وفقدان مصداقية الحزب . كما جاء في نداء حركة تقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي إلى القاعدة النضالية للحزب أن هذا الأخير يستجير بنضالهم وقناعتهم لنجدته من الضياع وتمكينه من مواصلة مسيرته وتجسيد الأهداف التي أنشئ من أجلها .