مسعود العايب يربط بداية تصوير العمل التاريخي «عمر أو موسى» بدعم التلفزيون كشف المخرج مسعود العايب بأن لجنة القراءة وافقت على سيناريو مشروعه السينمائي الجديد سيرة «عمر أو موسى»،مؤكدا بأن انطلاق تصوير هذا العمل التاريخي الضخم كما وصفه مرهون بالميزانية التي سيحددّها التلفزيون. و قال مخرج «الذكرى الأخيرة» الذي يعكف على تصوير مسلسل اجتماعي جديد بعنوان «حب و عقاب»بأن كاميراته ستحمله هذه المرة إلى قلب الثورات الشعبية و تصفح أوراق التاريخ بالشرق الجزائري و بالضبط إلى منطقة مروانة و عين توتة بباتنة لإبراز أحداث و شخصيات تاريخية مهمة كثورة 1916 بزعامة عمر أو موسى التي شملت عين توتة،جبل متليلي، أولاد سلطان...و غيرها من المناطق. و أضاف بأن العمل الذي لن تتعدى مدته الساعة و النصف، سيتم تصويره بكل من ولاية باتنة، قسنطينة و الطارف مؤكدا بأن انطلاق عملية التصوير مرهون بالدعم المادي الذي سيحدده التلفزيون. و عن أبطال عمله الجديد قال مسعود العايب بأنه يفكر في الاستعانة بممثلين من مسرح باتنة لما يتمتعون به من ملامح تشبه إلى حد كبير الأوصاف المذكورة في القصة، مشيرا إلى انطلاق الدراسات المعمقة بخصوص الديكور و الأزياء التقليدية التي سيحتاجونها لتجسيد هذا العمل التاريخي. و عن أعماله الدرامية قال مسعود العايب بأنه بصدد وضع اللمسات الأولى لمسلسل اجتماعي جديد من المنتظر بثه في شهر رمضان المقبل، يحمل عنوان»حب و عقاب»شاركت في كتابة سيناريه كل من زوجته فاطمة الوزان و السيناريست فريزة رحموني. و يتناول المسلسل قضايا الفساد الاجتماعي في زمن طغت عليه المادة و تأثيرها السلبي على كل ما هو جميل. و القصة مستوحاة من الواقع الجزائري و ليست مستنبطة كما يوحي إليها العنوان من روائع دوستويفسكي حسبه. و عن مشروع فيلمه»بقار حدة»الذي لم يرى النور حتى اليوم قال محدثنا بأن عمليات جمع المعلومات عن سيرة الفنانة الراحلة لا زالت متواصلة، و مشروع الفيلم لا زال قائما. و بخصوص تكملة مسلسل «للزمن بقية»الذي كان هو الآخر تتمة ل»الذكرى الأخيرة» نفى المخرج تفكيره في جزء ثالث مؤكدا بأن ما يروّج حول ذلك مجرّد إشاعة و بأن العراقيل و الصعوبات التي اضطرته إلى اختيار عنوان ثان لمسلسله لا تشجع على التفكير في تمديد القصص مهما كان نجاحها. و على صعيد الأفلام الوثائقية ذكر المخرج بأن فريق العمل بمؤسسته للإنتاج قد انتهى من تصوير فيلمين عن الصحراء الجزائرية، سلط من خلالهما الضوء على الجزائر العميقة، كما خصوا ولاية الجلفة بفيلم وثائقي مطول.