أطباء مختصون في مكافحة السرطان يقرون بنقص وسائل التكفل بالمرضى أجمع أول أمس أطباء مختصون في معالجة أمراض السرطان قدموا من مراكز استشفائية من العاصمة إلى جانب مختصين بالمستشفى الجامعي بباتنة على ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة للتكفل بفئة مرضى السرطان، وذلك خلال يوم دراسي بادرت إلى تنظيمه الجمعية الوطنية نور الضحى للتكفل بمرضى السرطان بمركز البحث العلمي لجامعة الحاج لخضر. المتدخلون في اليوم الدراسي حول سرطان الأنسجة اللمفاوية أكدوا بأن المراكز الحالية التي تستقبل المرضى وعددها أربعة على مستوى الوطن تشهد ضغطا كبيرا ناتجا عن تنقل المرضى من ولاياتهم نحو هذه المراكز، التي يتواجد منها اثنان في الوسط وواحد في الشرق وآخر في الغرب ،وهو ما أشارت إليه الدكتورة موساوي حنان المختصة في أمراض الدم بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة ،حيث أكدت بأن هذا الضغط من شأنه أن ينعكس سلبا على وضعية المريض ،الذي يجب أن يخضع للعلاج بصفة دورية وهو ما قد لا يتاح له بسبب طول الانتظار. واعتبرت المتحدثة بأن توفير الأجهزة اللازمة في معالجة السرطان بالمستشفى الجديد المختص في مكافحة الأمراض السرطانية بباتنة سيخفف الضغط على المرضى المتواجدين بالولاية بعدما كانوا يتكبدون عناء التنقل لولاية قسنطينة قصد العلاج. وذكر في نفس السياق البروفيسور راماون محمد المختص في أمراض الدم بالمركز الاستشفائي بني مسوس بأن الهاجس المطروح حاليا هو الوسائل والتجهيزات الخاصة بمعالجة السرطان ،مضيفا بأن المورد البشري المتمثل في الأطباء موجود على مستوى المراكز الاستشفائية ويتبقى فقط توفير الوسائل اللازمة. من جهتها أكدت البروفيسور سعيدي مهدية رئيسة مصلحة أمراض الدم بالمستشفى الجامعي بباتنة على ضرورة الإسراع في تجهيز الكاك بالتجهيزات اللازمة في علاج الأمراض السرطانية وأشارت المختصة إلى ضرورة نقل مرضى السرطان من المستشفى الجامعي إلى المركز الجديد لمكافحة السرطان نظرا لضيق المصلحة وعدم استيعابها لعدد المرضى. تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة والسكان عبد العزيز زياري كان قد طمأن في زيارته الأخيرة للولاية المرضى والأطباء بوصول الأجهزة الخاصة بمعالجة السرطان في غضون الأشهر المقبلة.