تأجيل محاكمة أمير كتيبة الإيدوغ في عنابة بمبرر المرض أجلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة جلسة محاكمة أمير الجماعة الإرهابية بالشرق س. عبد المالك إلى 31 ديسمبر و 2 جانفي بطلب من هيئة الدفاع بداعي مرض المتهم، بعد أن كانت مقررة بداية الأسبوع الفارط. و كشفت مصادر قضائية للنصر أن الإرهابي المتهم اعترف في آخر جلسة استماع التي جرت وسط تعزيزات أمنية مشددة فرضتها قوات الشرطة حول محيط مجلس قضاء عنابة، بالتورط في مقتل دركيين. وقد وجهت غرفة الاتهام تهما ثقيلة لأمير كتيبة الإيدوغ في 6 قضايا تتعلق بجناية إنشاء منظمة مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، إلى جانب الانخراط في مجموعة إرهابية مسلحة بغرض بث الرعب في أوساط السكان والاعتداء على الأشخاص و الملكيات العمومية والخاصة، وجناية المشاركة في القتل العمدي والمساس بأمن الدولة . الإرهابي س.عبد المالك، البالغ من العمر 37 سنة، يعد أخطر أمراء الجماعات الإرهابية بشرق البلاد لتورطه في التدبير وتنفيذ العديد من العمليات الارهابية استهدفت عناصر من الجيش والشرطة.وتم توقيفه شهر جويلية الفارط في كمين لمصالح دائرة الاستعلام والأمن التابعة للجيش الوطني الشعبي بعنابة، بحي 5 جويلية، أين عثر بحوزته على سلاح من نوع «كلاشنيكوف»، وكمية من الذخيرة، وأجهزة اتصالات لاسلكية، و كان قبل ذلك كان يتخذ من جبال الايدوغ مركزا للإشراف على توجيه العناصر الإرهابية التي تعمل تحت إمرته لتنفيذ الاعتداءات على مستوى الولاياتالشرقية المجاورة. وانخرط المتهم في العمل الارهابي المسلح عام 1996 و تقلد عدة مسؤوليات مند التحاقه بالتنظيمات الإرهابية بداية من تنظيم ‘'الجيا››، وعند تفكك هذه الجماعة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد قوات الجيش الوطني الشعبي أعلن التحاقه، رفقة مساعده ضمن كتيبة الإيدوغ المدعو «سليني» بتنظيم القاعدة ، حيث شارك في العديد من العمليات الإرهابية خلال فترة نشاطه بجيجل والقل وأخيرا عنابة، منها اغتيال العديد من الشخصيات وضباط الأمن، و الذين من بينهم الرائد شبلي، الذي اغتيل رميا بالرصاص ببلدية البوني. ح.دريدح