أجلت أمس محكمة جنايات الشلف محاكمة 32 إرهابيا يتصدرهم الأميران عبد المالك درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود زعيم ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ورفيقه الشيخ عاصم أمير كتيبة الوارثون رفقة 02 من أتباعهم تورطوا في عدة مجازر وعمليات تقتيل في غاية البشاعة، تلاحقهم العديد من التهم الجنائية، منها الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وحيازة أسلحة وذخيرة حربية ممنوعة من الصنف الأول، القتل العمدي ومحاولة القتل العمدي وجناية السرقة الموصوفة وتحطيم ممتلكات عمومية، وهي التهم التي تعد من الوزن الثقيل كما سبق لذات المحكمة أن أصدرت أحكاما في حقهم تتراوح مابين الإعدام والمؤبد. ويعود سبب تأجيل جلسة المحاكمة التي شدت أنظار رجال القانون ووسائل الإعلام، لغياب المتهم الموقوف الوحيد الذي يقبع في سجن الحراش بالجزائر، لم يتم إحضاره لمحاكمته، بينما لا يزال 22 إرهابيا في حالة فرار ينشطون على محور عين الدفلى، تيسمسيلت والشلف أو ما يسمى لدى المسؤولين الأمنيين بمثلت الموت، بالرغم من عمليات التمشيط الواسعة التي باشرها قوات الجيش لتعقب جماعة الشيخ عاصم المقدر عددها حوالي 04 عنصرا.