اللاعبون في إضراب و الأنصار يطالبون بعودة منادي قاطع لاعبو إتحاد عنابة الحصة التدريبية ل صباح أمس بمركب 19 ماي، حيث اقتصر الحضور على بعض الآمال الذين تعودوا التدرب مع الأكابر، وثنائي التدريب مقدات وبوسعادة، حيث لوح اللاعبون بمواصلة الإضراب إلى حين تسوية مستحقاتهم المالية العالقة، سيما في غياب الإدارة عن التدريبات، وانقضاء المهلة التي حددها بوضياف دون حصولهم على أي سنتيم. وضعية كانت كافية لتحريك الأنصار الذين توجهت مجموعة منهم إلى مقر "الديجياس"، للاحتجاج والمطالبة بضرورة تحرك الوصاية لتنحية بوضياف، مؤكدين على أن إفلاس الشركة الرياضية قد يعصف بالفريق إلى بطولة وطني الهواة، في حال بقاء دار لقمان على حالها، علما وأن بوضياف متواجد منذ نحو أسبوع بالجزائر العاصمة، و غليان اللاعبين و المناصرين عليه في تصاعد. هذا وقد طالب المحتجون بعودة منادي إلى رئاسة الاتحاد، أو طليبة الذي كان يعتزم الترشح خلال الصائفة الفارطة. على صعيد آخر كشف مصدر من داخل النادي أمس للنصر، بأن المستحقات اللاعبين تقارب قيمتها الإجمالية 1,8 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي تبقى المفاوضات بشأنه متواصلة، بين أعضاء الشركة ورئيس النادي الهاوي كروم، فيما أشارت بعض المصادر إلى تلويح أعضاء مجلس الإدارة بالاستقالة الجماعية، على خلفية الأزمة الخانقة التي هزت مدرج الطلبة. وبخصوص العارضة الفنية فقد تم الطلاق بالتراضي مع المدرب بومعراف، رغم أن المعني لم يمكث بعنابة سوى 10 أيام، بعد أن تراجعت الإدارة عن فكرة انتدابه، قبل تجديد الثقة في الثنائي مقدات وبوسعادة. وفيما يتعلق بالتعداد فإن الاتحاد محروم من الاستقدامات بسبب عجز إدارته عن تسديد ديون سابقة للاعبين، طبقا لأحكام "الطاس"، فيما يبقى المهاجم بوبكر عثماني الوحيد الذي تقرر تسريحه في "الميركاتو"، رغم مطالبة بعض اللاعبين بوثائقهم للالتحاق بفرق أخرى.