ارتفاع حالات ضرب المرأة بمنطقة الوسط تشهد حالات العنف ضد المرأة من طرف أحد الأقارب بولايات الوسط ارتفاعا مذهلا ، وحسب الإحصائيات المقدمة من طرف المفتشية الجهوية لشرطة الوسط فإن مئات حالات العنف ضد المرأة يقف وراءها إما الزوج أو الأخ أو الابن وبدرجة أقل سجلت حالات عنف ضد المرأة التي يرتكبها الأب. هذا وقد أحصت ذات المفتشية في الحصيلة السنوية للسنة الماضية 2664 حالة عنف جسدي وجنسي ضد المرأة بولايات الوسط ، وحسب الأرقام المقدمة فإن أكثر حالات العنف المسجلة يقف وراءها الأزواج وذلك ب 538 حالة عنف واحتلت العاصمة الصدارة في هذا النوع من الجرائم ب256 حالة . كما سجلت ذات المصالح 174 حالة عنف ضد المرأة ارتكبها الأخ و156 حالة يقف وارءها الأبناء إلى جانب 103 حالة يقف وراءها العشيق و11 حالة الخطيب إلى جانب 464 حالة ارتكبها أفراد آخرين من العائلة في حين لم تسجل سوى 18 حالة عنف يقف وراءها الآباء ضد بناتهم ، وهو ما يعكس عدم انتهاج الآباء أسلوب العنف اتجاه بناتهم ، في حين يلاحظ تعامل الأزواج بقسوة اتجاه زوجاتهم وما يثير الانتباه ويعكس خطورة العنف الممارس ضد المرأة وفق هذه الإحصائيات هو تسجيل 156 حالة عنف ضد المرأة يقف وراءها فلذات الكبد وهم الأبناء ، وفي سياق متصل سجلت ذات المصالح 1262 حالة عنف أو اعتداء جنسي ضد المرأة يقف وراءها أشخاص أجانب عن العائلة ، وحسب نفس الإحصائيات دائما فإنه قد تم تسجيل 1843 حالة عنف جسدي ضد المرأة و 71 حالة عنف جنسي و 15 حالة تحرش جنسي إلى جانب حالة واحدة تتعلق بزنا المحارم و 722 معاملة سيئة ضد المرأة بالإضافة 12 حالة قتل عمدي كانت ضحاياها من النساء وحسب نفس الأرقام فإن الجزائر العاصمة تحتل الصدارة في مختلف الجرائم المذكورة نظرا لارتفاع الكثافة السكانية بها في حين تقل هذه الجرائم ببعض الولايات الداخلية كالبويرة ، المدية وعين الدفلى ، أما فيما يتعلق بقضايا جنوح الأحداث وحماية الطفولة المسعفة فقد سجلت المفتشية الجهوية لشرطة الوسط 1288 جريمة متورط فيها قصر تتراوح أعمارهم مابين 10 إلى 18 سنة ،أما عدد القصر المتورطين فقد بلغ 1706 قاصر في حين عدد الأطفال ضحايا العنف بلغ 1189 ،أما الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية فقد بلغ 396 طفل ، كما تم إحصاء 878 طفل تعرضوا لخطر معنوي .