الجليد يشل حركة المرور من علي منجلي نحو وسط مدينة قسنطينة تسبب صباح أمس الجليد المتراكم على طرقات مدينة علي منجلي، زواغي نحو وسط مدينة قسنطينة في شلل تام في حركة المرور إلى غاية العاشرة صباحا، ما منع المواطنين من الالتحاق بمناصب عملهم بعد أن امتنع الناقلون عن المجازفة بالسير. خط علي منجلي وسط مدينة قسنطينة عرف شللا تاما إلى غاية العاشرة صباحا، بعد أن امتنع أصحاب الحافلات و سائقو سيارات الأجرة عن نقل المواطنين نحو وسط المدينة بسبب كمية الجليد الذي يشكل خطورة كبيرة على مستعملي الطريق التي شهدت انحراف شاحنتين أمام مقبرة زواغي، ما خلف اختناقا مروريا كبيرا استمر لساعات حسب ما أكده شهود عيان. و قد نتج عنه توقف الناقلين عن الخدمة طوابير طويلة للمواطنين، الذين تجمعوا بالمئات على مستوى مواقف الحافلات و محطات سيارات الأجرة بمدينة علي منجلي و كذا حي زواغي سليمان الذي لم تتمكن أي حافلة من حافلات المؤسسة الوطنية للنقل الحضري من الوصول إليه، فيما تعذر على الحافلات التي وصلت العودة إلى وسط المدينة بسبب خطورة المنعرج المجاور للمديرية الجهوية للجمارك. مشكل الجليد، امتد تأثيره في الجهة المقابلة بوسط مدينة قسنطينة، أين تجمع في الساعات الأولى من اليوم عشرات المواطنين على مستوى محطة باردو و كذا شارع عواطي مصطفى، أين تتوقف عادة سيارات الأجرة القادمة من مدينة علي منجلي، علما أن بعض سيارات الفرود قد استثمرت الأزمة و فرضت تسعيرات خيالية على من يرغبون في الوصول إلى النقاط المرجوة في ظل الأزمة التي استمرت لساعات. رئيس مكتب الإتحاد الولائي للناقلين الخواص بقسنطينة أكد بأن الجليد منع سائقي الحافلات من نقل المواطنين خوفا من تسجيل حوادث سير و المخاطرة بأرواح المواطنين، مؤكدا بأن الحركة عادت إلى طبيعتها عند العاشرة صباحا بعد زوال الجليد، و هو نفس السبب الذي امتنعت لأجله السيارات الصفراء عن نقل الأشخاص حسب ما أكده بعض السائقين.