140 متعاقدا في السلك شبه الطبي يحتجون أمام مقر مديرية الصحة أقدم أمس عشرات العمال المتعاقدين التابعين لسلك شبه الطبي بقطاع الصحة بأم البواقي على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر المديرية الولائية للصحة لمطالبة الجهات الوصية والسلطات الولائية بالتدخل لتمكينهم من رواتبهم التي حرموا منها مع إنصافهم وإيجاد حل لمطالبهم المرفوعة من جانبهم والمتعلقة أساسا بتنصيبهم في مناصبهم الحالية. المحتجون المقدر عددهم بقرابة 140 عاملا متعاقدا بينوا بأنهم من خريجي دفعة سنة 2012 بمدرسة شبه الطبي بعين البيضاء في جميع التخصصات، وباشروا عملهم بعد توقيعهم لعقود العمل مع مديرية الصحة مطلع شهر نوفمبر من السنة الماضية، مبديين عدم رضاهم من طبيعة العقود التي يعملون بها ،حيث يتقاضون أجرا قاعديا يقدر ب2.4 مليون سنتيم وباقتطاع رسوم وغيرها تصل أجرتهم إلى 1.9 مليون سنتيم، الأمر الذي جعلهم يتساءلون عن تقاضيهم رواتب شهرية منخفضة عن أجور بقية العمال الذين تصل أجورهم إلى 3.2 مليون سنتيم بالرغم من أنهم يقدمون نفس الخدمات بل ويدرجون ضمن الطاقم المناوب هم كذلك. ممثلون عن المحتجين بينوا بأن الإدارة الوصية لم تقم بتأمينهم اجتماعيا وهم معرضون لشتى الأخطار خاصة في الفترات الليلية التي يغيب فيها الأمن، داعين الجهات الوصية إلى رفع أجورهم إلى مستوى أجور بقية العمال أو إعفاؤهم من المناوبة الليلية وغيرها من الأعمال التي يقدمها العمال الدائمين ، كما طرحوا إشكالية عدم تلقي البعض منهم لأجورهم منذ 3 أشهر. وبعد تعذر لقائهم بمدير الصحة المتواجد بالعاصمة انتقلوا للاحتجاج في محيط مقر المجلس الشعبي الولائي، أين استقبلهم رئيس المجلس الشعبي الولائي وطمأنهم بأنه سيسهر على رفع انشغالهم للجهات المسؤولة. مدير الصحة بالنيابة الدكتور بلحاتم أوضح للنصر بأن القضية تتعلق بأمور إدارية لا تزال عالقة والإشكال وطني وحله مركزي على مستوى وزارة الصحة وحسبه فالعمال المحتجون تغيرت تسميتهم من شبه طبيين إلى ممرضي الصحة العمومي وهو ما خلق اختلالات بين مصالح الوظيف العمومي والمراقب المالي ومديرية الصحة. أحمد ذيب تسمم طالبتين جامعتيين بسبب تناولهما "كاشير" فاسد بإقامة حسيبة أفادت أمس مصادر موثوقة للنصر أن لجنة طبية رفيعة المستوى حلت أمس بالإقامة الجامعية حسيبة بن بوعلي للبنات بأم البواقي قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تسمم طالبتين جامعيتين. ذات المصادر أشارت إلى أن الطالبتين اللتين نقلتا لتلقي الإسعافات بمصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف تناولتا مادة "الكاشير" وأكدتا بأنها كانت ضمن الطبق الغذائي المقدم بتاريخ الرابع من شهر فيفري الحالي، الأمر الذي سبب لهما أعراض ومضاعفات صحية حرجة. مصدر من داخل الإقامة الجامعية أكد حلول اللجنة الصحية ،مبينا بأن التاريخ الذي حددته الطالبتان قدمت فيه مصلحة الإطعام وجبة تضمنت عدسا بالبيض تناولتها 750 طالبة، ذات المتحدث ذهب إلى احتمال استقدام المعينتين "الكاشير" من خارج الإقامة، من جهة أخرى باشرت اللجنة الصحية عملها برفع عينات من الماء الشروب وكذا عينات من مختلف المواد الغذائية المحفوظة في ثلاجة مطعم الإقامة سعيا منها لتحديد أسباب التسمم الحقيقية. أحمد ذيب