مشروع المدينةالجديدة " ذراع الريش " على طاولة الوزير الأول بعد تحفظه على الدراسة كشفت مصادر مطلعة بعنابة للنصر أن الوزير الأول عبد المالك سلال تحفظ لدى زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية عنابة منذ أيام ، على إعداد دراسة إنجاز المدينة الجديد " ذراع الريش " الواقعة ببلدية واد لعنب ، بعد أن تلقى شروحات مفصلة حول طبيعة المشروع وأهم المرافق التي يضمها هذا التجمع السكني الضخم ، حيث أمر الوزير الأول المصالح المعنية بضرورة الإسراع في تحويل الملف إلى العاصمة من أجل إعادة دراسة النقائص المسجلة ، وتشكيل لجنة وزارية مشتركة لمتابعة وتيرة الأشغال ورفع تقارير مفصلة حولها . وتشير ذات المصادر إلى أن الوزير الأول لم يكن راضيا على وتيرة انطلاق أشغال المدينةالجديدة " ذراع الريش " التي تضم مشاريع إنجاز 26 ألف وحدة سكنية كشطر أول من إجمالي عدد السكنات المقدرة ب 55 ألف ضمن ثلاثة أنماط والمتمثلة في السكن الترقوي المدعم ، السكن العمومي الإيجاري والسكن الاجتماعي الإيجاري ، والتي تتربع على مساحة 1400 هكتار ، برمجت فيها إنجاز عدة منشآت ومرافق عمومية ، بعد أن وفرت الحكومة كامل الإمكانيات من أغلفة مالية وتسهيلات في منح الصفقات للشركة الأجنبية التي أسندت لها عملية الإنجاز بهدف تحقيق الفاعلية والسرعة ليسلم المشروع في آجاله المحددة. كما أمر عبد المالك سلال في مراسلة موجهة للمسؤولين المحليين بعنابة بالاستعانة بمكاتب الدراسات الوطنية والأجنبية التي تملك خبرة في مجال إعداد مخططات المدن الجديدة من أجل إعطاء نفس جديد لهذا المشروع وذلك لتفادي الوقوع في الأخطاء التي تم تسجيلها في بعض المشاريع، مثلما هو الحال بالنسبة لمشروع المدينةالجديدة علي منجلي بقسنطينة مثلما أكد عليه في مناسبات سابقة. الوزير الأول حسب ذات المصادر اعتبر الإعداد لهذا المشروع كان نابعا من نظرة محلية تستدعي تكملتها وتوسيعها ، مشيرا إلى أن السلطات المحلية ليس باستطاعتها إنجاز مشاريع بهذا الحجم خاصة وأن الأمر يتعلق بالقيام بدراسة استشرافية جيدة للمشروع من أجل وضع التجهيزات الحيوية والضرورية بالنسبة للمواطنين. من جهته دعا والي عنابة لدى افتتاح أشغال الدورة التكوينية لفائدة المنتخبين المحليين نهاية الأسبوع بقاعة المجلس الشعبي الولائي بحضور كامل ممثلي القطاعات إلى ضرورة التعاون ، وتكثيف الجهود من أجل الإسراع في إنجاز المدينةالجديدة " ذراع الريش " عن طريق رفع التحدي ليجسد المشروع على أرض الواقع ، وأعرب قائلا " لا يجب أن نعطي انطباعا للمواطنين بأن الجرافات ، وكامل العتاد الذي كان يعمل على تسوية الأرضية خلال زيارة الوزير الأول ما هي إلا للتسويق الإعلامي فقط بمجرد ذهاب ذات المسؤول تتوقف الأشغال" وأضاف بأن الولايات الأخرى أصبحت تشيد بأهمية هذا المشروع الذي استفادت منه ولاية عنابة. ح.دريدح سكان واد النيل يحتجون بقطع الطريق بعد دهس سيارة لشيخ احتج أمس المئات من سكان حي وادي النيل التابع إداريا لبلدية البوني بقطع الطريق المؤدي لحيهم عقب دهس سيارة لشيخ في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا على مستوى الطريق الوطني رقم 44 المحاذي للتجمع السكني. الضحية (ب.ب) البالغ من العمر 82 سنة لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان متأثرا بجراحه البليغة. واستنادا لما ذكره شهود عيان فإن حادث المرور وقع خلال إقدام المدعو(ب.ب) على قطع الطريق لتدهسه سيارة من نوع "مازدا " كانت قادمة بالاتجاه المعاكس بسرعة فائقة، هذا وقد تدخل المارة لنقل الضحية على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي "بن رشد لكن دون جدوى بعد أن فارق الحياة نظرا لإصابته بجروح عميقة على مستوى الرأس ، وفيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في ملابسات هذا الحادث، قام السكان بقطع الطريق الرئيسي المؤدي لحيهم بالحجارة والمتاريس وشل حركة المرور بالكامل تنديدا بعدم الاستجابة لمطلبهم القاضي بوضع ممر علوي يربط حيهم بالطريق الوطني ، كما استنكروا صمت السلطات المحلية اتجاه مسلسل الحوادث المميتة التي ذهب ضحيتها متمدرسين ، وأطفال صغار ، وكذا كبار السن لاسيما ،و أن حافلات النقل الجماعي التي تعمل على مستوى الخط الرابط بين قرية حجر الديس و عنابة تقوم بإنزال المنحدرين من حي وادي النيل في الجهة المقابلة من الطريق السريع ،الأمر الذي يعرض حياتهم يوميا للخطر أثناء قطع الطريق من طرف الناقلين الخواص وأصحاب المركبات بسبب الإفراط في السرعة لاسيما و أن الطريق ذاته حصد العديد من الأرواح دون تحرك السلطات المعنية .