قائمة روراوة تسيل اللعاب والقاعدة تضغط لنيل حصتها - عرفت المنظومة الكروية على مستوى القاعدة نشاط كواليس مكثف منذ نكسة نهائيات جنوب إفريقيا 2013، وكثرت المناورات أكثر بعد إعلان رئيس الفاف الحالي محمد روراوة عن ترشحه لعهدة جديدة في انتخابات 7 مارس المقبل، خلال ندوته الصحفية الأخيرة. تحرك القاعدة الممثلة في بعض رؤساء الرابطات الولائية، على غرار الرئيس السابق لرابطة أدرار الولائية السيد هيدلي، والذين اتهموا رئيس الفاف بالقرارات الانفرادية، حيث أعابوا عليه عدم مشاورتهم في جل القرارات الحاسمة والمصيرية، مهددين في نفس الوقت بمساندة أي مرشح ينافس روراوة في الجمعية الانتحابية المقبلة، لكن كل هذه المناورات الغرض منها الضغط على رئيس الفاف على أمل التواجد ضمن قائمة مكتبه الجديد، والتي أصبحت تسيل اللعاب، في ظل تواجد 6 مقاعد شاغرة، خاصة بعد تداول الكواليس أسماء 7 أعضاء يكون الحاج روراوة قد احتفظ بهم ضمن قائمته، ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر شعبان، بلعيد لكارن، علي عطوي، عبد الحفيظ تاسفاوت، أحمد بوكاروم، ياسين حمزة، والعائد وليد صادي الذي يكون قد أعطى موافقته النهائية لرئيس الفاف، في انتظار جهيد زفزاف الذي لا يزال مترددا، ولو أن عودته تبقى مرتقبة وقد يتم الإعلان عنها سهرة اليوم على أقصى تقدير. ما يؤكد بأن قائمة روراوة تسيل اللعاب فعلا، مبادرة عضو المكتب الفيدرالي المنسحب علي فرقاني إلى الصلح في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال البيان الصادر عن ودادية اللاعبين المحترفين، والذي أكد رئيسها فرقاني من خلال مضمونه، تأييد الودادية للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بعد نكسة (كان جنوب إفريقيا 2013)، ومن ورائه الفاف ممثلة في رئيسها الحاج روراوة وإستراتيجية هيئته، بعد موجة الانتقادات التي طالتهما.أصحاب هذه المناورات الذين كانت لهم عدة لقاءات قبل الجمعية العامة المقررة اليوم بفندق الميريديان بوهران- حسب مصادرنا-، آخرها بفندق المهدي بسطاوالي سهرة أول أمس، ثم سهرة أمس بوهران قبل اللقاء التقليدي مع الرئيس روراوة عشية الجمعية العامة، يبقى الهدف الأول والأخير منها، محاولة الظفر بأحد المقاعد الست المتبقية وبالتالي التواجد ضمن المكتب الفيدرالي الذي سينتخب يوم 7 مارس المقبل، خاصة وأن الجميع يدرك جيدا بأن الرئيس الحالي للفاف محمد روراوة سيكون المرشح الوحيد لخلافة نفسه.