بوحارة مدرسة عاش نظيفا و رحل نظيفا أكّد عدد من رفقاء المجاهد وعضو مجلس الأمة الراحل عبد الرزاق بوحارة أن هذا الأخير عاش نظيفا ومات نظيفا وانه يعتبر مدرسة في الوطنية والبناء والنضال. نظمت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لحسين داي بالعاصمة أمس تأبينية خاصة للمجاهد وعضو مجلس الأمة عبد الرزاق بوحارة بقاعة الموقار بالعاصمة تحت شعار "عاش نظيفا ومات نظيفا" بحضور رفاقه في النضال وعدد كبير من مناضلي الحزب من مختلف المراحل والأجيال، وقال رفيق المرحوم صالح قوجيل في شهادته انه عرف بوحارة في معركة بلعوينات ( تبسة) في رمضان من سنة 1957، ثم وجه نداء لجميع أعضاء اللجنة المركزية لانتخاب عبد الرزاق بوحارة أمينا عاما للحزب "بصفة شرفية" خلال الدورة المقبلة تكريما لروح هذا المناضل الكبير الذي رفض – حسبه- منصب سفير الجزائر في باريس وعاد لخدمة الحزب سنة 1984، وهي بمثابة إبراز للوجه الحقيقي للحزب يراد منها إرجاع الثقة والأمل للمناضلين للنهوض بحزبهم، أما الدبلوماسي والمجاهد صالح بلقبي فوصفه بالعظيم، وقال بوخالفة محمد من جهته انه رمز للوطنية والتفاني والتواضع. وتوالت شهادات الرفاق عن الراحل بوحارة وأكدت في مجملها على مساهمات بوحارة العسكرية والدبلوماسية والسياسية في تحرير وبناء الجزائر المستقلة طيلة مسار طويل يمتد على أكثر من 50 سنة.