عائلات بالزرزور يقطعون الوطني 70 أقدم أمس أفراد 50 عائلة تقيم بقرية السباعية ببلدية الزرزور الواقعة أقصى جنوب ولاية المسيلة على قطع الطريق الوطني 70 الرابط بين الولاية وولاية باتنة بالحجارة والمتاريس احتجاجا على تردي ظروفهم المعيشية وفي مقدمتها مشكل غياب الماء الصالح للشرب. العائلات المحتجة التي تقيم على بعد 5 كلم من مقر البلدية قالوا أنهم عانوا الأمرين من التهميش والحقرة التي طالتهم لسنوات وحرمتهم من الاستفادة من مختلف المشاريع التنموية ومنها الربط بالكهرباء والذي بات الانشغال الأساسي للسكان. إلى جانب غياب الحلول فيما يتعلق بالماء الصالح للشرب حيث يضطرون حسبهم إلى اقتناء هذه المادة عن طريق الصهاريج والحيوانات في أحيان أخرى من أماكن بعيدة وهو ما أرهقهم وزاد من متاعبهم وأبنائهم الذين يتحملون دائما وزر التنقل إلى مناطق مجاورة لجلب الماء مع ما يحمله من أخطار عليهم. كما طالب المحتجون بضرورة تعبيد الطريق المؤدي إلى القرية على مسافة 5 كلم في وقت تنقل كل من رئيس دائرة بن سرور و"مير" الزرزور إلى عين المكان أين كان لهم حديث مع المحتجين وأقنعوهم بتوقيف الاحتجاج في حين يتم النظر في مطالبهم. فارس قريشي 30 طبيبا ببوسعادة يطالبون بالتحويل الجماعي وجه مجموع الأطباء العامون العاملون بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببوسعادة بالمسيلة مؤخرا رسالة عاجلة إلى مدير الصحة بالولاية يطالبون من خلالها تحويلهم جماعيا إلى المؤسسة الإستشفائية رزيق البشير بعد أن طال أمد ظروف العمل القاسية بالمؤسسة السالف ذكرها والتي تقف في سبيل أداء مهامهم.الأطباء العامون وعددهم حوالي 30 طبيبا قالوا في العريضة التي تحصلت النصر على نسخة منها أنهم وبعد أن سدت جميع القنوات أذانها في العمل على ايجاد الحلول لمختلف المشاكل وتحسين بالمقابل ظروف العمل في حدود الإمكانيات المادية والبشرية التي وفرتها الدولة إلا أن هذا لم يقنع مديرة المؤسسة. وحسب هؤلاء الأطباء فإن انشغالاتهم حصروها في 12 نقطة لم تتحقق منها ولا واحدة ومن بينها النقص الملحوظ في الأمن بمعظم نقاط المناوبة وقاعات العلاج ،تسطير جداول المناوبة بطريقة ارتجالية وغير منصفة من قبل الإدارة وعدم استفادة الأطباء من وجبات الطعام المخصصة لهم منذ جوان 2012.هذا إلى جانب عدم استفادتهم من اللباس الرسمي منذ مدة طويلة وتدهور حالة السكنات الوظيفية ونقص الأدوية ،وكذا عدم استفادتهم من مخلفاتهم المالية وتوسيع الخارطة الصحية للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية على حساب عدد الأطباء الموجودين ميدانيا في حين أن هناك 8 مناصب لأطباء تم توظيفهم لم يلتحق منهم سوى 4 فيما شهدت المؤسسة نزيف حاد في الأطباء باستقالة 3 منهم وحالتين تتعلقان بالإنتداب والتحويل.