ناقلو البضائع يرفضون إخلاء أرضية مشروع "ماريوط" رفض أمس أصحاب شاحنات لنقل البضائع إخلاء حضيرة توقف متواجدة بمحيط مشروع فندق «ماريوط» دون تقديم بديل ملائم منتقدين ما يسمونه بإصرار الدائرة على تحويلهم إلى موقع به كوابل كهربائية ذات الضغط العالي. المعنيون الذين يتجاوز عددهم ستون ناقلا يعتبرون أنفسهم ضحية تعامل سطحي للسلطات مع مسألة توقف شاحنات نقل البضائع، حيث حولوا من الأرضية التي أنجز بها متحف المجاهد نحو موقع محاذي لمعلب حملاوي ثم استقر بهم الأمر منذ 12 سنة بمساحة تقع بمنطقة الأقواس إلا أنهم، وكما يضيفون، فوجئوا بأنهم مطالبون بإخلاء المكان لإنجاز فندق ماريوت ذي الخمسة نجوم. ولا يعترض ناقلو البضائع على عملية التحويل لكنهم يطالبون بالبديل المناسب، حيث قال لنا من وجدناهم بالحظيرة أن الوكالة العقارية وبلدية قسنطينة قد أبديتا موافقة مبدئية على أرضية تقع بمنطقة تتوسط الطريق القديم للخروب ومحول الطريق السيار، لكن الدائرة رفضتها بحجة أن توقف الشاحنات بتلك النقطة سيشوه مدخل المدينة وقدمت مصالحها مقترحا آخر بقطعة أرضية محاذية لمؤسسة “سونيتكس" بشعاب الرصاص يقولون أن بها كوابل كهربائية ذات ضغط عالي تعرض حياة السائقين للخطر، لوجود شاحنات مقطورة علوها يمكن أن يلامس تلك الأسلاك زيادة على وجود محول كهربائي وهو أمر غير مقبول في نظرهم. أصحاب الشاحنات أكدوا أن لديهم سجلات تجارية وعملهم نظامي ويعد مصدر رزق ما لا يقل عن 300 عائلة ولا يحق لأية جهة العبث بمصيرهم معتبرين الموقع المقترح من طرفهم حالا مثاليا لتفادي دخول الشاحنات، وقد سبق لهذه الفئة وأن راسلت السلطات بشأن قرار منع الشاحنات من دخول المدينة نهارا وأكدوا في رسالة شكوى أن الوصول إلى المنطقة الصناعية ببلدية ديدوش مراد يتطلب قطع مسافة قدرها 100 كلم انطلاقا من الأقواس الرومانية مرورا بالخروب. ن/ك /تصوير ع.عمور