كتاستروف نفذ اختطاف إبراهيم وهارون والمتهم الثاني شارك في الجريمة الخاطف قال للطفلين أنه سيمنحهما جروا أفادت مصادر مطلعة ان الطفلين إبراهيم حشيش وهارون بودايرة قد تم استدراجهما من طرف المتهم الأول البالغ من العمر 21 سنة و المدعو «كتاستروف» زوال يوم السبت الماضي بحجة أنه سيمنحهما جروا قبل أن يحتجزهما داخل شقة يستعملها لأغراض خاصة على بعد أمتار من مكان حادثة الاختطاف. ووفق الاعترافات التي أدلي بها أثناء التحقيق، حسب ما تحصلنا عليه من معلومات، فإن المتهم الثاني البالغ من العمر 38 سنة والمدعو «مامين» والذي تربطه علاقة غير مفهومة بالمتهم الأول وكان يشاركه الشقة التي يؤجرانهما معا لم يشارك في عملية الاستدراج، كونه كان في ذلك الوقت بملعب الشهيد حملاوي يتابع فعاليات مباراة شباب قسنطينة و اتحاد الجزائر، لكنه استغل الفرصة ومارس فعل الاغتصاب بمشاركة صديقه على الطفلين بعد تقييدهما وتكميم فميهما، وقد انتابت الاثنين حالة ذعر بعد ان لاحظا بأن هناك قوة كبيرة من الأمن والدرك تقوم بالبحث عن إبراهيم وهارون وأن السكان لا يتوقفون عن البحث عن أي دليل يؤدي إليهما ليقررا التخلص منهما خنقا بعد أيام من الاحتجاز و الاستغلال الجنسي، ويقومان برمي الجثتين بالقرب من عمارات الوحدة الجوارية رقم 17 في نقطتين مختلفتين قبل ان يتم التفطن ل"مامين» بينما شوهد «كتاستروف» بالقرب من الجثة الثانية بواسطة أشرطة فيديو سجلها مواطنون، وتكون مصالح الأمن بصدد البحث عن حارس حظيرة يحتمل ان يكون قد تستر على الجريمة كونه تفطن لحادثة الاختطاف ولم يبلغ عنها. وكان أطفال اصدقاء الضحيتين قد أطلعوا النصر على ما يشبه الحفرة تم استحداثها لإخفاء الكلاب التي يربونها وقالوا ان إبراهيم وهارون كانا بتلك المنطقة قبل ان يصطحبهما شخص طواعية وهما في حالة عادية ما جعل الأولياء يجزمون بأن المعني قد قام باستدراجهما بالثقة. ومن المنتظر ان تنظم اليوم وقفة حداد على الطفلين الذين عثر على جثتيهما عصر يوم الثلاثاء الماضي داخل كيس بلاستيكي وحقيبة ما أثار موجة احتجاجات وحالة ذعر غير مسبوقة في جريمة تركت أثرا سيئا على النفوس، وفي المقابل تحصلنا على معلومات عن إخضاع مذكرات هواتف نقالة لعناصر شرطة لتحديد الجهة التي قامت بتسريب صورتي المتهمين على الأنترنت قبل أن تتناقلها بعض وسائل الإعلام. ن/ك