15 سنة ل" فرودور" أحرق إطارا بالمركز الوطني للسجل التجاري بعنابة أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة أمس عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق “ فرودور" بتهمة قتل إطار بوكالة المركز الوطني للسجل التجاري بعنابة بعد أن شك الضحية بوجود علاقة عاطفية تجمعه بزوجته التي تعمل بذات الوكالة مع الضحية حيث يقوم هو بنقلهما كل يوم إلى مقر عملهما ، وهذا بعد أن التمست النيابة العامة في حقه حكم الإعدام. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 07 ماي 2012 ،حيث أبلغ السائق المدعو (ز. ف) في الأربعينيات من العمر مصالح الدرك الوطني بالحطاب في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا عن انتحار المسمى (ق.س) 54 سنة حرقا في الطريق المؤدي إلى شاطئ واد بوقراط ، فتنقل الدرك إلى مكان الواقعة ووجدوا جثة الضحية متفحمة في وسط الأحراش على بعد 3 أمتار من الطريق المعبد المؤدي إلى شاطئ جنان الباي. وصرح المتهم أمام هيئة المحكمة بأنه يعرف الضحية جيدا كونه سائق سيارة “ فرود" ينقله مع زوجته وأولادهما إلى مقر عملها كل يوم صباحا ويعيدهم إلى منزلهم مساءا، وبتاريخ الوقائع تلقى اتصالا هاتفيا من الضحية طالبا منه عدم الحضور على الساعة الثامنة صباحا ،كما كان الاتفاق بينهما وأجل الحضور إلى غاية الثانية زوالا في سيارة من نوع “ سيتروان “ ملك للضحية كانت بحوزته منذ يومين ، وفي الوقت المتفق عليه طلب منه الضحية عبر الهاتف جلب كمية من البنزين لكونه اشترى دراجة نارية ، فاشترى 5 لترات من البنزين من محطة وقود بسيدي سالم ، ثم انتقل إلى منزل الضحية ونقله لشراء الخمر من محل بطريق ما قبل الميناء ثم طلب منه نقله إلى حانة بحي " السانكلو" . وعاد لاصطحابه في حدود الساعة الرابعة والنصف مساءا فطلب منه أن يوصله إلى منزل والدته ، وأثناءها وقعت بين الضحية وأخت زوجته مناوشات كلامية ، فتدخلت أمه طالبة إبعاده عن المكان ، فنقله في السيارة متجها إلى شاطئ البحر، وكان في غضب شديد يتناول الخمر ، حيث طلب منه التوقف في طريق عين بربر في اتجاه واد بقراط فتوقف على حافة الطريق لقضاء حاجته ،فيما انصرف هو إلى جانب آخر ، وبعد لحظات شاهد اللهب يشتعل في الضحية. كما صرح أمام الضبطية القضائية بأنه تربطه علاقة عاطفية مع زوجة الضحية، بعد مواجهته بالاتصالات البالغة 267 مكالمة في مدة 37 يوما. حيث تراجع عن التصريحات وبرر اتصالاته الهاتفية بزوجة الضحية أنها كانت تحكي له همومها مع زوجها الضحية وينقل إليها أخبار زوجها ، وأنه لم يقتل الضحية بل انتحر بصب البنزين على جسده بمفرده ، وركب سيارته بعد إصابته بصدمة نفسية متجها لإبلاغ الدرك الوطني بالحطاب ، مضيفا أنه ليس له تعليق على عدم عثور الدرك على دلو البنزين في مكان الحادث ومن مكالماته الهاتفية، تبين أنه اتجه بعد الحادث إلى منزله بالبوني ، ولم يبلغ الدرك في الطريق الذي سلكه رغم انتشار الحواجز الأمنية ولم يخبرهم بذلك. زوجة الضحية صرحت بأنها تعرف المتهم(ز. ف) الذي كان يعلمها السياقة وعند مواجهتها بالمكالمات التي كانت بينها وبين المتهم اعترفت بتلك الاتصالات بحجة أنها كلفته بمراقبة زوجها الضحية الذي كانت له علاقة مع امرأة أخرى ، وأنها على خلاف مع زوجها لكونه يتعاطى الخمر ، وتنتقل يوميا رفقته مع المتهم الذي يعمل كسائق لحسابهم إلى العمل ، وقد اكتشف زوجها قرصا مضغوطا به أغاني لبنانية فأمرها بعدم سماعه مع السائق الذي كان يعلمها السياقة بمفردها وبعلم زوجها. أخت الضحية (ق.ز) صرحت أمام هيئة المحكمة أنها علمت من أخيها يوم الوقائع عبر الهاتف أنه في خلاف مع زوجته حول قرص مضغوط يحتوي على أغاني فطلب منها عدم سماعها في حضور السائق ، لكنه اكتشف قيامها بذلك وأخبرها بوجود أشياء خطيرة بينه وبين زوجته سيخبرها بها لاحقا في حضور أمه ، وبعد موت أخيها أخبرتها زوجته بأن السائق هو من قتل (ق.س) . ح.دريدح الإطاحة بعصابة مختصة في سرقة المصوغات من الفيلات الفاخرة تمكنت مصالح الأمن الحضري السابع بولاية عنابة أول أمس من تفكيك عصابة أشرار مختصة في سرقة المنازل عن طريق الكسر والتسلق بتوفر ظرفي الليل والتعدد واستحضار مركبة متكونة من 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 25 سنة . عملية التوقيف جاءت على إثر دورية روتينية لمصالح الشرطة في إطار مكافحة الجريمة ،أين لفت انتباهها حركات مشبوهة لثلاثة أشخاص ، ،وبعد إخضاعهم لتفتيش ،عثرت بحوزتهم على أسلحة بيضاء محظورة وقارورة غاز مسيل للدموع وجهاز لاستقبال الاشارات والمعلومات وتحديد المكان . الأمر الذي استدعى اقتيادهم للتحقيق ،أين حررت محاضر سماع في حقهم بخصوص ما عثر بحوزتهم وبعد استجوابهم ، تبين بأن الموقوفين مسبوقين قضائيا ومتورطين في عدة قضايا سرقة طالت فيلات فاخرة كائنة بحي القمم . وبعد توسيع التحريات أفضت التحقيقات إلى تحديد هوية شركائهم ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص آخرين ، تم القبض عليهم خلال عملية ترصد ،كما تمت مواجهتهم خلال مجريات التحقيق بشكاوى رفعت من قبل ستة ضحايا تفيد بتعرض منازلهم لعمليات سرقة والاستيلاء على مصوغات حيث ،اعترف أفراد العصابة بما نسب إليهم من تهم بعد تعرف عدد من الضحايا عليهم ، حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة بتهمة تكوين جمعية أشرار. ح.دريدح