ناشد سكان منطقة “ السمير “ بالمزارة الحدودية التابعة لبلدية صفصاف الوسرى بولاية تبسة الجهات المعنية بالتدخل لوضع حد لتنامي ظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية التي يقولون أنها استفحلت بشكل بات يبعث على القلق . وحسب مضمون الشكوى الموجهة للسلطات الوصية وتحوز “ النصر “ على نسخة منها ، فإن عملية السرقة التي تستهدف كوابل الكهرباء التي تمون سكان المنطقة من طرف عصابات مجهولة وجدت ضالتها في هذه الكوابل النحاسية لبيعها ، أصبحت تتكرر في كل مرة ، الأمر الذي ألحق أضرارا جسيمة بالمحاصيل الفلاحية سيما منها أشجار الزيتون التي تشتهر بها المنطقة ، التي وجد أصحابها صعوبة كبيرة في سقيها لتوقف الطاقة الكهربائية التي تدفع الماء من الآبار الكثيرة نحو المزروعات ، مما اضطرهم إلى اللجوء إلى اقتناء صهاريج الماء بأسعار مرتفعة ، كما اضطر البعض الآخر إلى استعمال مولدات كهربائية إلا أنها غير مجدية وسرعان ما تتعرض للأعطاب و تتوقف عن العمل ، سكان “ السمير “ وفي ظل هذه الوضع المقلق لم يبق لهم سوى مناشدة المسؤولين للتدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لعصابات الكوابل التي باتت تهدد النشاط الفلاحي بالمنطقة بالشلل التام وهو ما سيكون له انعكاسا سلبيا على مستقبل السكان الذين يعتمد أغلبهم على الفلاحة التي شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا بفعل سياسة الامتياز الفلاحي التي استفاد منها سكان المنطقة. وقد حاولنا الإتصال بالجهات المسؤولة لمعرفة رد فعلها والإجراءات المتخذة لمجابهة هذه الظاهرة غير أننا لم نتمكن .