يشتكى المواطنون بولاية الطارف من تغير نوعية أكياس الحليب هذه الأيام والتي تبقى- حسبهم- مغشوشة لاحتوائها على نسبة كبيرة من الماء ،فضلا عن تغير طعم هذه المادة الأساسية و وجود روائح بها ،مما أثار مخاوفهم من مغبة أنها فاسدة أو تحوي على مواد مضرة قد تتسبب لهم في مضاعفات صحية نتيجة استهلاك هذه النوعية من الحليب المبستر في الأكياس، خاصة منهم الأطفال ما أدى بهم إلى العزوف عن شراء هذه المادة الحيوية . في الوقت الذي يشير فيه البعض أن حليب الأكياس الرديئة قام بعض الموزعين بجلبها من خارج الولاية وتوزيعها على أصحاب المحلات المحلية ،وهو ما أكده بدورهم عدد من التجار في تصريحات – للنصر- حيث أكدوا رفضهم إنزال أكياس الحليب لبعض العلامات من الموزعين مع منع بيع حليب الأكياس مؤقتا بعد احتجاجات وشكاوى المواطنين بخصوص رداءة نوعية الحليب وهذا ريثما يتم التأكد من نوعية هذه المادة من قبل الجهات المعنية ومدى مطابقتها للمواصفات . ودعا عدد من المواطنين و بعض التجار في تصريحاتهم المصالح الوصية التدخل لتسليط الضوء على هذه القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة ،في حين أكدت مصالح الرقابة بأنها لم تخطر بهذه القضية ولو أنها استبعدت ما جاء على لسان التجار والمواطنين بخصوص نوعية حليب الأكياس الموزع والتي أوضحت بشأنها بأنها تبقى سليمة و تخضع للمواصفات التجارية المتعارف عليها ،وهو ما تؤكده التحاليل المخبرية التي تجرى يوميا على هذه المادة ، حيث توجد فرقة رقابة مخصصة لهذا الغرض على مستوى الوحدات من خلال مراقبة نوعية المنتوج قبل تسويقه والذي يبقى إيجابيا ويستوفي جميع الشروط الصحية ومطابق للمعايير التجارية . وأردفت نفس المصالح بأن كل منتوج مسوق من داخل الولاية أو خارجها ،الذي يثبت عدم مطابقته للمواصفات سوف يسحب مع غلق المحلات التجارية و إحالة ملفات المخالفين على العدالة. نشير بأن تزايد شكاوي المواطنين بخصوص رداءة نوعية أكياس الحليب دفع بالتجار إلى الاستنجاد بحليب قسنطينة وسكيكدة وعنابة لتغطية حاجيات السوق. ق/باديس اتصالات الجزائر تقاضي 4 مقاولين بسبب الاعتداء على منشآتها أحالت مديرية اتصالات الجزائر بالطارف 4 مقاولات بكل من بوحجار ،ابن مهيدي، بوثلجة والذرعان على الجهات القضائية بتهمة الاعتداء وتخريب منشآتها وما خلفه ذلك من أضرار وخسائر بليغة ، وعزل عدة تجمعات سكانية وحرمانهم من خدمات الهاتف والانترنيت ،بعد أن أتلفت الجرافات كوابل الألياف البصرية والشبكات الأخرى الأرضية وخطوط الهاتف الثابت ببعض الأحياء على غرار ما حدث في بلدية ابن مهيدي ،حيث قام ،حسب مصدر بالمديرية ، مقاول بقطع خطوط المشتركين بإحدى الأحياء لإنجاز أشغال أسندت له من طرف مؤسسة سونلغاز دون التنسيق مع المصالح التقنية لاتصالات الجزائر مسبقا . من جهة أخرى أودعت نفس المصالح ، حسب ذات المصدر ، شكوى ضد مجهول بخصوص سرقة الكوابل الهاتفية خاصة بمناطق الجهة الغربية ، ما يتسبب في عزلة السكان عن العالم الخارجي . ق باديس