عمال مؤسسة المحركات بواد حميميم يشلون المصنع توقف عمال مؤسسة المحركات بواد حميميم بالخروب بقسنطينة عن العمل نهاية الأسبوع من أجل المطالبة بالتحقيق في الشركة و رفع الأجور مع تحسين أوضاع العمل. العمال البالغ عددهم 320 عامل، دخلوا في حركة احتجاجية قالوا بأنها مفتوحة و شلوا من خلالها المصنع بداية من يوم الخميس، من أجل المطالبة بالزيادة في الأجور بنسبة تتساوى مع باقي مؤسسات قطاع الميكانيك، بعد أن كانوا رفضوا مقترح الإدارة عقب التفاوض الذي دخلت فيه مع ممثل العمال شهر مارس الماضي. و طالب المحتجون بتثبيت 20 عاملا متعاقدا منذ أزيد من 4 سنوات ما يتنافى و القانون، منتقدين من جانب آخر عدم التزام الإدارة التي قالوا بأنها سدت أبواب الحوار معهم لما جاء في الاتفاقية الجماعية، كما تحدثوا عن ما اعتبروها تجاوزات من خلال فرض عقوبات على العمال بغير حق. العمال قالوا بأن تجاوزات أخرى تقوم بها الإدارة في حق العنصر النسوي بالمصنع، حيث يتم تحويلهن بين فترة و أخرى من مناصب عملهن دون وجه حق، ليم تنصيب أخريات في مناصب لطالما شغلنها لأزيد من 10 سنوات، كما أشاروا إلى تعيين إطارات و مسؤولين في مناصب قالوا بأنها غير ضرورية. مشكل المنح و المردودية و كذا الأرباح أيضا كانت ضمن لائحة مطالب العمال، الذين أكدوا بأنهم محرومون منها، فيما تخصص مبالغ طائلة لإطارات المؤسسة، و أشار المعنيون إلى ما أسموه بالممارسة العنصرية من طرف الإدارة في حقهم و الجهوية، و كذا إلى تردي أوضاع العمل التي تتسبب في أغلب الأحيان في حوادث خطيرة تكون في بعض الأحيان مميتة، ضاربين المثل بسقف ورشة الأشغال عمارة 20 المهدد بالانهيار. و قد حاولنا التحدث إلى مدير المؤسسة، إلا أننا قوبلنا بالطرد بعد أن رفض استقبالنا و طالب بإخراجنا من محيط المؤسسة.