احتجاجات عمالية بمركبي الجرارات و "أليمو" بقسنطينة اعتصم صبيحة أمس الأول عمال مؤسستي الوطنية للمحركات "إيمو" و الجزائرية للتجهيزات و الآلات الصناعية "أليمو" بواد حميميم بقسنطينة بمقر المؤسستين احتجاجا على رفض الإدارتين الموافقة على مطلب رفع الأجور بنسبة 20بالمائة. و تأتي هذه الحركة الاحتجاجية لعمال مؤسستين للميكانيك بقسنطينة "إيمو" و "أليمو" بواد حميميم، بعد فشل المفاوضات التي دخل فيها ممثلون عنهم مع إدارتي المؤسستين الأسبوع الفارط حسبهم، حيث رفضت إدارة "أليمو" الزيادة التي طالب بها العمال و اقترحت زيادة لا تتجاوز17 بالمائة، حسب ما أفاد به نقابيون تحدثوا عن تراجع الإنتاج بأكثر من 60 بالمائة وأعلنوا تمسك العمال بمطلب الزيادة ب20 بالمائة في الأجر القاعدي.و بالموازاة مع الاعتصام الذي شنه عمال "أليمو"، دخل في نفس الفترة عمال المؤسسة الوطنية للمحركات "إيمو" في حركة مماثلة دامت نصف ساعة من الزمن جدد خلالها العمال تمسكهم بزيادة لا تقل عن 20 بالمائة في الأجور على شطرين، حيث طالبوا كمرحلة أولى ب رفع الرواتب ب18 بالمائة، و اقترحوا تطبيق النسبة المتبقية و قدرها 2 بالمائة خلال سنة 2011 ولكن بأثر رجعي حسب بيان للنقابة استلمت "النصر" نسخة منه. و قد رفض عمال الوطنية للمحركات اقتراح الرئيس المدير العام المتمثل في زيادة بنسبة 15 بالمائة، وإعتبروها غير كافية لتحسين القدرة الشرائية للعمال التي وصفوها بالمتدهورة في ظل الارتفاع الفاحش للأسعار وبالنظر للظروف الصعبة التي مر بها المركب قبل تقسيمه، مطالبين في ذات السياق بالتدخل العاجل للأمين العام لفدرالية عمال قطاع الميكانيك لحل الإشكال لضمان استقرار المؤسسة و تفاديا لحدوث أي انفلات يؤثر سلبا على نشاطها.يذكر أن عمال المؤسسة الجزائرية للتجهيزات و الآلات الصناعية "أليمو" نظموا حركة مماثلة الأسبوع الماضي احتجاجا على رفض الإدارة إقرار الزيادة المرغوب فيها، فيما أصدر عمال "إيمو" بيانا معلنين رفضهم التام التنازل عن نسبة 20 بالمائة.