الوزير الأول مطلوب من نواب معسكر وميلة نائب يحمل والي معسكر مسؤولية انتحار مدير التنظيم تقدم نواب ولاية معسكر بطلب إلى الوزير الأول عبد المالك سلال لعقد لقاء مستعجل للنظر في قضية انتحار مسؤول بالولاية في مكتبه ، كما يعتزم نواب ولاية ميلة تقديم طلب مماثل للقائه لمناقشة مشاكل التنمية، والمياه والصحة والنقل بالولاية. وأبلغ نواب من مختلف الحساسيات السياسية الصحفيين بالمجلس الشعبي الوطني ، أنه تم توجيه طلب مستعجل لأجل استقبال برلماني الولاية العشرة بمن فيهم ممثلو الافالان و التجمع الوطني الديمقراطي للنظر في قضية انتحار مدير التنظيم والوسائل العامة لولاية معسكر «دريسي عبد الكريم في مكتبه. وكان مدير التنظيم استولى على مسدس الحارس الشخصي للوالي، وأطلق رصاصة في رأسه ليسقط أرضا بعد خلاف حاد مع الوالي على هامش دورة المجلس الشعبي الولائي. وحسب النائب سي حمدي خثير المنتخب عن قائمة حزب الحركة الشعبية فإن ضغوطات والي الولاية كان السبب الحقيقي وراء اقدام الضحية على الانتحار ، متهما الوالي ، وهو على خلاف شخصي معه منذ مدة، بعدم احترام مشاعر المدراء والتعسف في القرارات و عدم التفاعل مع ممثلي الشعب، لافتا أنه قام شخصيا بتوجيه مراسلات إلى الوالي، لكنه رفض الرد عليها من منطق الفصل بين السلطات . وطالب البرلماني أن السلطات مطالبة بالتحرك لتدارك الوضع تجنبا لانزلاقات وزعم ان القضية لا تتعلق بخلاف مهني بل وراءه سر خطير أين أكد أن مسرح الجريمة كان يحتوي على رسالة كتبها المرحوم قبل وفاته أخذها الوالي عند دخوله المكتب وذلك بشهادة عاملين كانا قد صرحا بذلك امام مصالح الأمن. و اعترف برلمانيون بأن الوالي الذي تولى مهامه قبل سنتين حرك التنمية بالولاية، لكنهم سجلوا عليه خشونة تعامله مع مساعديه. ومن جهة أخرى علم من مصادر نيابية عن ولاية ميلة أن أغلبية نواب الولاية جهزوا طلبا للقاء الوزير الأول لمناقشة مشاكل التنمية وخصوصا ما تعلق بالتزود بمياه سد بني هارون، العملاق، سواء للشرب او السقي و مشكل الصحة والنقل بالولاية. وسبق للوزير الأول استقبال نواب ولاية ورقلة، و تنمراست في فيفري الماضي لمناقشة اوضاع التنمية بهاتين الولايتين.