احتجاج ضد مدير مركز التكوين المهني بعين جاسر بعد توقيف موظفة نظم أمس عمال وأساتذة مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد لحسن مسعود ببلدية عين جاسر شمال ولاية باتنة وقفة احتجاجية داخل المركز قاطعوا خلالها العمل احتجاجا على ما وصفوه بانسداد أبواب الحوار مع مدير المركز . وحسب مصادر محلية فإن القطرة التي أفاضت الكأس هي رفض المدير تثبيت موظفة في منصبها بالمركز واتخاذه قرارا بتوقيفها ،حيث تضامن العمال المحتجون مع الموظفة وطالبوا بإعادتها لمنصبها مع تثبيتها فيه مؤكدين استنفادها للإجراءات القانونية التي تسمح لها بالتثبيت وهدد عمال مركز التكوين المهني بالتصعيد من الاحتجاج وذلك بالدخول في إضراب عن العمل في حال ما لم يستجب المدير لمطالبهم ،حيث رفعوا مطالب أخرى على غرار إعادة زميلتهم لمنصبها حيث طالبوا بفتح أبواب الحوار و الاستماع لانشغالات ومشاكل العمال ،إضافة لمطالبتهم بتجديد لجنة الخدمات الاجتماعية. وذكرت مصادرنا أن التيار لا يمر بين الموظفين والمدير عقب توقيف الموظفة حيث رفض المدير إعادتها رغم إلزامه حسب ذات المصادر من طرف لجنة تفتيش وزارية كانت قد حلت قبل أيام في عدد من مؤسسات التكوين المهني بالولاية بينها مركز التكوين بعين جاسر، وهو ما جعل العمال يصرون على مطلبهم في الوقت الذي أصر مدير المركز من جهته على عدم إعادة الموظفة بعد تعرضه لاعتداء متهما أحد أقارب الضحية بالاعتداء عليه للانتقام منه وكان المدير قد أودع شكوى لدى المصالح الأمنية. من جهة أخرى أكدت مصادر من داخل المديرية الولائية للتكوين المهني والتمهين ل"النصر" أنها قامت بالإجراءات اللازمة بمراسلة الوزارة حول وضعية المركز والمشاكل التي يعيشها رغم توصيات اللجنة الوزارية التي حلت مؤخرا.