إذا كان الناخب الوطني رابح سعدان قد عاد إلى العارضة الفنية لتشكيلة "الخضر" ذات سبتمبر من سنة (2007) بعد مغادرتها عقب "كان" تونس،فإن سنة 2009 تبقى- ربما- الأكثر تميزا في مشواره المهني بعد أن نجح في قيادة المنتخب الوطني إلى المونديال عقب مشوار تصفوي وصفه المتتبعون وأهل الإختصاص بالإستثنائي. هذا الإنجاز التاريخي جعل إسم "الشيخ" ينقش بأحرف من ذهب في سجل أعضاء نادي الموندياليين، كونه المدرب الجزائري الوحيد الذي يشارك في نهائيات كأس العالم أكثر من مرة، بل وأنه أصبح صاحب الرقم القياسي في المشاركات، كيف لا وهو على بعد6 أشهر فقط من رابع مونديال له.فبعد أن كان ضمن الطاقم الفني الذي قاد أواسط "الخضر" في مونديال طوكيو. شارك بعدها في تأهيل منتخب (82) إلى نهائيات دورة إسبانيا حيث كان من بين التقنيين الذين أشرفوا على المرحلة التصفوية، ليكون بعدها- بأربع سنوات- المهندس الوحيد الذي خطط للتأهل لمونديال (86) بمكسيكو، وها هو يختم سنة (2009) بتأهيل "الخضر" إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام لأول مرة في التاريخ في القارة السمراء إفريقيا،على حساب المنتخب المصري- الذي كشف الميدان- بأن الأحق منهم بالتأشيرة هم أشبال سعدان، الذي أكد بدوره أنه مدرب كبير بكل المواصفات،ويستحق لقب "شيخ" المونديال.