سعدان في منتدى الشروق - تصوير بلال زواوي لن أرحم أي فريق حتى ولو كنا متأهلين عبدون في طريقه الى المنتخب ومغني اكد لي أنه لا يتعرض لأية ضغوط تشرفت الشروق بزيارة المدرب الوطني رابح سعدان بعد 48 ساعة من مباراة زامبيا، ليشارك طاقم الجريدة فرحة الفوز الذي يقرب الجزائر من المونديال.. ليست هي المرة الأولى التي يقاسم فيها الناخب الوطني الشروق أفراح "الخضر" وهو أحد صانعيها طبعا، حيث سبق وأن فعل ذات الشيء بعد مباراة مصر، في انتظار زيارة أخرى عندما يترسم تأهل الجزائر إلى المونديال الإفريقي. * * منتدى الشروق (فيديو) * * * سعدان بين ذكريات 86 وأحلام 2010 * ورغم التعب الذي نال منه والذي كانت ملامحه بادية للعيان، فإن سعدان لم يخيّب ظنه فينا، وقام بجهد إضافي نزولا عند رغبتنا، فكانت الساعتان اللتان قضاهما معنا فرصة كي يفتح لنا فيها قلبه مثلما جرت العادة في كل مرة نزل فيها ضيفا على "الشروق"، فجاءت تصريحات الرجل عفوية مثلما لم يتمالك أيضا دموعه عندما عادت به الذاكرة إلى ما حدث له في مونديال 86، ما يعني بأن مرور 23 سنة كاملة عن تلك الأحداث لم تمحي من ذاكرة الرجل المتاعب والهموم، حتى أنه لم يتردد في القول بأنه يتساءل في بعض الأحيان عما يفعل الآن مع المنتخب الوطني وهو الذي غادره من الباب الضيق بعد مونديال مكسيكو.. سعدان لا يدري بأن القدر ربما جاء به مجددا إلى "الخضر" لينتقم له ممن ظلموه في مونديال جديد ستعود إليه الجزائر إن شاء الله بعد غياب 24 عاما، حتى تكون خاتمة مشواره مسك، بما أنه جدد التأكيد بأن رغبته كبيرة في الإبتعاد عن الميادين مباشرة بعد نهاية مهمته مع الفريق الوطني، ولكن ليس عن كرة القدم تماما، باعتبار أنه يطمح لأن يكون المدير الفني القادم للإتحادية الجزائرية، ليواصل صنع ملاحم جديدة للكرة الجزائرية من موقع آخر. * * المدير العام للشروق علي فضيل: * الفوز على زامبيا صنعته حكمة الشيخ * * * تهانينا الحارة لسعدان ولكل اللاعبين والشعب الجزائري بالانتصار المسجل على المنتخب الزامبي في انتظار الفرحة الكبرى بفوز جديد امام رواندا يعبد لنا الطريق نحو جنوب افريقيا لإكمال الفرحة لشعب أحب الكرة. الفوز على زامبيا كان بلمسة وحكمة واضحة من الشيخ الدي اضاف لمسيرته الطويلة انجازا آخريضاف الى سجله الثري المرصع بالإنجازات. اننا لفخورون جدا بمستوى المنتخب ونأمل ان تكتمل الفرحة لكل الجزائريين. * * قال أن مصر عادت بفوز من رواندا ولم تراودهم الشكوك * سعدان.. من السخافة أن نتهم بالكولسة وتأهلنا مشروع * * * وصف المدرب الوطني التقارير الإعلامية الصادرة في مصر بالمهزلة، حينما شككت في الفوز المحقق أمام زامبيا واتهمت "الخضر" بالكولسة قائلا "وصلت الوقاحة بالبعض إلى هذه الدرجة". * واستغرب سعدان هذه التصريحات موضحا "من غير المعقول أن يتهم منتخبنا بفوزه على زامبيا بعقر داره، ثم تحقق الفوز بصعوبة على ميدانه في وقت لا تحوم الشكوك إطلاقا بشأن المنتخب المصري الذي عاد بفوز من رواندا". * وتابع سعدان "إنها تخاريف مصرية تعوّدنا عليها، لكن أن تصل الوقاحة إلى هذا الحد، فهذا الأمر لا يمكن تقبله، لأن قوتنا برهنا عليها فوق الميدان وليس بالكلام". * ورد سعدان عن الطلب المصري بلعب الجولة المقبلة في وقت واحد قائلا بأن الفيفا برمجت المباريات قبيل انطلاق الجولة الأولى ولا مجال للتعديل معتبرا ذلك دعاية مصرية بعد التفوّق الواضح للجزائريين. * أما عن كلام سمير زاهر الذي أكد بأن التأهل سيتم بفارق الأهداف بين المنتخبين وليس في فارق التهديف العام قال سعدان "أنا سأوافق على ذلك إذا كان زاهر وحده يريد تغيير القوانين التي تحكم كل القارات" مجيبا على ذلك بطريقة ساخرة "الله يهدي إخواننا المصريين". * * سعدان يذرف دموع الأبطال ويعود الى 23 سنة خلت * ظلموني في مونديال 86 لكن الله نصرني وأظهر الحق * * عاد سعدان بذاكرته الى 23 سنة خلت وبالضبط الى مونديال 86 الذي كان فيه "الشيخ" حلقة مهمة في الوصول اليه بعد ان حقق نتائج باهرة ودون خسارة، لكن رغم ذلك تلقى انتقادات واسعة في المونديال اثر الخسارة في المباراة الثالثة أمام اسبانيا بثلاثية رغم ان المنتخب قدم أرقى مستوياته بالتعادل في المباراة الأولى أمام ايرلندا(1-1)، وانهزم بهدف يتيم في المباراة الثانية امام البرازيل التي اعترفت بقوة الجزائر. ووصل الأمر بالبعض إلى محاولة حرق بيته وتهديد عائلته وهو ما حز في نفسه كثيرا مثلما سرد القصة التى أثرت فيه كثيرا لدرجة أن عينيه أغرورقتا بالدموع، لكنها دموع بطل قدم للجزائر الكثير ونال جحد المنتقدين الباحثين عن الفشل. "كنت مظلوما في 86 فرغم تحقيقنا لنتائج جيدة ودون هزيمة في التصفيات، الا انني اتهمت ظلما وذهب البعض الى شن هجمات عنيفة على العائلة التي ماتزال تتذكر الواقعة التي تبقى واحدة من اكثر الذكريات السيئة التي جعلتني آخذ عهدا مع نفسي بعدم العودة للمنتخب، وتنقلت بعدها الى المغرب لتدريب الرجاء وفزنا بكأس الأندية البطلة على حساب مولودية وهران، فكانت خير هدية رفعت عني كل الهموم التي تلقيتها في الجزائر". وفيما اذا كان حاقدا على من ظلموه، أبدى سعدان رحابة صدر وطيبة قلب واسعة "لا أكن اي ضغينة لأحد. الله نصرني واظهر الحق"، مضيفا "في 88 تنقلت الى البقاع المقدسة لأداء عمرة مع مجموعة من الجزائريين فتقدم الي احدهم ليقول لي: اسمحلي يا الشيخ، غلطوني فيك، ما كنتش عارف انك بهذه العقلية". * * "لن نرحم رواندا" * عبر الناخب الوطني عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نتيجة ايجابية ضد رواندا التي ستعطي الملامح شبه النهائية في سباق التأهل إلى المونديال، مرجعا ذلك إلى تغير المعطيات مقارنة مع اللقاء السابق ضد زامبيا "الظروف ستختلف، باعتبار أننا سنكون في إفطار كما أن اللاعبين سيكون لديهم عدد أكبر من المقابلات، ما يعني أنهم سيكونون أكثر جاهزية من الناحية التنافسية". * * "هذا هو سر نجاحي" * أرجع سعدان المكانة التي وصل اليها في عالم التدريب إلى ثلاث نقاط مهمة وهي حب المهنة، التكوين الجيد والخبرة، مبرزا اهمية الرغبة في النجاح والوصول الى الهدف المنشود "في صغري كنت أحب مهنتي كثيرا وهو ما جعلني أثابر كثيرا لقطف الثمار. بدايتي مع تدريب المنتخبات الوطنية كان سنة 1975، حيث عملت مع الأصاغر في دورة كيازاو بسويسرا. كما انني حظيت بتكوين جيد، فيما اكسبتني السنون خبرة جيدة ساعدتني للوصول إلى ما وصلت إليه اليوم. سأحاول أن أضع خبرتي في خدمة الجيل الجديد". * * "أنا مرهق وسأسخر العشر الأواخر للتراويح والتضرع لربي" * ظهر سعدان مرهقا جدا بعد المباراة امام زامبيا التي سببت له ضغطا شديدا ما جعله يبدي رغبة كبيرة في أخذ قسط كبير من الراحة. ولحسن حظ "الشيخ" أن انتهاء تربص المنتخب الوطني تزامن مع العشر الأواخر من الشهر الفضيل وهو ما يريد استغلاله لأداء صلاة التراويح والتضرع إلى الله بالدعاء مثل ما همس به إلينا. * * "عبدون في الطريق ولم نغلق الباب في وجه أحد" * قال الناخب الوطني رابح سعدان أن الفريق الوطني أصبح في حاجة للاعبين متعددي المناصب، بعد التحاق عدد معتبر من المحترفين الذين يقدمون الكثير لأنديتهم، وللمنتخب الوطني، مشيرا إلى أن مستوى كل واحد منهم سيفصل في مصيره. * وصرح سعدان أنه وبالرغم من امتلاكه لاعبين كثر في كل منصب، إلا أنه سيكون مضطرا لإنقاص التعداد مستقبلا: "لا يخفى عليكم أنه أصبحت لنا وفرة في اللاعبين وفي كل منصب، وسعينا لإنقاص تعداد المنتخب يجعلنا نبحث عن لاعبين متعددي المناصب حتى يفيدونا أكثر". * * "تكلمت مع يبدا وسيحضر مباراة رواندا" * وجدد "ضيف الشروق" التأكيد على أن حسان يبدا متوسط ميدان نادي بورتسموث الإنجليزي سيكون حاضرا في المباراة التي سيلعبها المنتخب الوطني أمام نظيره الرواندي في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا. * وصرح سعدان أنه تحدث مع يبدا وتأكد من رغبته في حمل الألوان الوطنية: "انتظرنا هذا اللاعب وتركناه حتى يحدد وجهته، ولقد تكلمت معه قبل التربص المغلق الذي أجريناه مؤخرا، وأكد لي على الاتصالات التي كان يملكها، والحمد لله أنه تعاقد مع فريق جديد، حيث أكد لي أنه مرتاح في بورتسموث، على كل فقد منحنا يبدا وثائفه وسيتمكن من الالتحاق بنا ابتداء من المباراة المقبلة". * * "عبدون منحنا وثائقه هو الآخر والتحاقه مسألة وقت" * وكشف لنا الناخب الوطني أنه تلقى أوراق جمال عبدون متوسط ميدان نادي نانت الفرنسي الواعد، موضحا: "حتى عبدون منحنا أوراقه، ويقترب من الإنضمام إلينا، حيث أنني تكلمت معه وتأكدت من رغبته هو الآخر في حمل الألوان الوطنية". * وأضاف ذات المتحدث: "أعرف أنه يمنح الكثير لناديه الحالي نانت، وسنكون في حاجة إلى خدماته في المستقبل، نظرا لإمكاناته الفنية والبدنية التي بالإمكان أن تفيدنا كثيرا، لأنه لاعب شاب وسيكون له شأن مستقبلا". * * "لم ولن نغلق الباب في وجه أي لاعب" * وأكد المسئول الأول على العارضة الفنية للخضر أنه لم ولن يغلق الباب في وجه أي لاعب، إذا لم يقم بأي تصرف مشين يمكن أن يضر بالمجموعة. * وأوضح سعدان أن المعيار الأهم لقياس مدى جاهزية اللاعبين لحمل الألوان الوطنية هو الرغبة في المجيء: "أحترم قرار كل لاعب حتى لو رفض الالتحاق بنا، وقد حدثت العديد من الأمور مع اللاعبين سابقا تؤكد أننا لم نغلق الباب في وجه أي منهم على غرار ما حصل مع بوعزة، مطمور، جبور...". * وأضاف: "لحسن كانت له ظروفه التي منعته من الالتحاق بنا وأقدر ذلك، وقد أبدى رغبته في الانضمام، أما حاج عيسى فقد نصحته في وقت سابق أن يتعلم من تجاربه السابقة، لكنه لا يهتم كثيرا، بدليل تنقله من فريق لآخر وهذا ما جعله لم يفصل في مصيره لحد الساعة". * * * لم أتحدث مع اللاعبين عقب فوز مصر على رواندا * قال شيخ المدربين الجزائريين بأنه تفادى الحديث مع لاعبيه يوم السبت الفارط عن الفوز الذي عاد به المنتخب المصري من كيغالي على حساب المنتخب الرواندي، ليتحاشى زيادة الضغط عليهم عشية المواجهة الهامة أمام زامبيا، خاصة وأنه كان يتوّجب على رفقاء صايفي الفوز لا غير على منتخب الرصاصات النحاسية، للحفاظ على فارق ثلاث نقاط الذي يفصلهم عن مصر وتعزيز حظوظهم في التأهل إلى المونديال:"لم أتحدث مع اللاعبين عقب فوز مصر على رواندا لأنهم قبل ذلك كانوا تحت الضغط وفضلت تركهم يركزون أكثر على مواجهة زامبيا". * * "بقي حوالي30 بالمائة عن تأهلنا للمونديال" * وفيما يخص مشوار الخضر خلال التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 قال سعدان بأنه لم يتبق الكثير بالنسبة للخضر لتحقيق حلم الشعب الجزائري والمشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة:"قطعنا شوطا كبيرا نحو المونديال، بعد المشوار الطيب الذي أديناه لحد الآن، وعلينا أن نواصل بنفس النسق، خاصة في الجولتين المقبلتين، بحيث سنعمل بجد من أجل الفوز على رواندا في الجولة المقبل بالجزائر قبل التنقل إلى مصر في آخر يوم من التصفيات". * * "عندنا 10 نقاط أحب من أحب وكره من كره" * وحول ما تبقى من مشوار المونديال أكد سعدان بأنه حقق الهدف الأول بالتأهل لكأس إفريقيا، والجزائر حاليا تحتل المركز الأول في المجموعة الثالثة وهي مرشحة بقوة للتأهل لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا:"لدينا 10 نقاط حاليا أحب من أحب وكره من كره، وما يقال عن رفض الحكم لهدف شرعي لزامبيا لن ينقص منا شيئا، ولماذا لا يتحدث الجميع عن ضربة الجزاء التي حرمنا منها الحكم في الشوط الأول". * * "طلبت من بلحاج ومطمور المغامرة في الأمام" * وفي سياق الحديث عن مباراة زامبيا كشف سعدان بأنه طلب من مطمور وبلحاج المغامرة في الرواقين الأيمن والأيسر لمساعدة الهجوم:"مطمور وبلحاج لم يصعدا كثيرا للهجوم بمحض إرادتهما بل أنا من طلب منهما ذلك لأنهما يمتلكان قدرات بدنية لا بأس بها بحيث يمكنهما الدفاع ومساعدة الهجوم، ونصحتهما بالصعود وأنا أتحمل المسؤولية". * * "فلاح وسيدريك في الطريق الصحيح" * وعند تطرقه لحراسة المرمى في المنتخب الجزائري، أكد المسئول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الجزائري بأن الجزائر لم تفتقد يوما لحراس المرمى الممتازين، فالبطولة الجزائرية تعج بهم ويمكنهم منافسة قواوي وشاوشي وأوسرير لحراسة عرين الخضر:"المنتخب الجزائي وعلى مر السنين لم تكن له مشكلة في حراسة المرمى، وحاليا هناك حراسا محليين لديهم إمكانيات كبيرة على غرار حارس شباب بلوزداد سيد أحمد فلاح وسيدريك من شبيبة بجاية". * * * "مغني أكد لي بأنه لم يتعرض لأي مؤامرة" * كشف مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان انه اقترب من لاعب لازيو روما مراد مغني وسأله عن حقيقة الإشاعات التي تداولت بعد مواجهة الأورغواي الودية والتي أشارت إلى تعرضه لمؤامرة على أرضية الميدان. * وأكد سعدان أن مغني نفى كل ما قيل، مؤكدا له بأنه جد مرتاح في التشكيلة الوطنية. "في اليوم الأول من التربص الذي سبق لقاء زامبيا اقتربت من مغني وسألته إن كان فعلا أحس بالعزلة فوق أرضية الميدان، وكان رده بالسلب". وأضاف "لم أتوقف عن مساءلة مغني، بل فتحت تحقيقا أنا ومساعدي، لكنني تأكدت أن الإشاعات باطلة وبأن اللاعب اندمج بسرعة في التشكيلة الوطنية، وبأنه يملك شخصية قوية وعقلية احترافية". * * "وسيكون أفضل أمام رواندا" * وقال سعدان أن مردود مغني سيكون أفضل أمام رواندا، خاصة وانه لم يستبعد إدراجه كأساسي. "مغني لاعب موهوب يحسن التمرير والتمركز على أرضية الميدان وقد يكون له شأن كبير في المستقبل مع تشكيلة الخضر". * ولم يستبعد سعدان أن يدمج مغني كأساسي في مواجهة رواندا "قد أستعين بمغني كأساسي، خاصة وان منصوري سيغيب بسبب الإصابة". * * "زياني اثبت انه لاعب محترف" * وتطرق سعدان للنرفزة الكبيرة التي أظهرها زياني أمام الأورغواي، حيث قال "زياني لم يقم بأي فعل خارج عن الإطار أمام الأورغواي، فأي لاعب يرضخ للعصبية عندما يتعرض للضرب في أي لقاء، أما ما حدث له في ناديه فولسفبورغ الألماني فهذا أيضا أمر عادي يحدث في أي فريق في العالم، ولا يجب أن ننسى بأن زياني انتقل حديثا إلى ألمانيا وعليه أن يفرض نفسه قبل فوات الأوان". * * "لا أفكر في العقد الذي يربطني بالفاف" * أكد سعدان انه لا يفكر في العقد الذي يربطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مشيرا انه نسي حتى البنود التي أمضى عليها. * وقال سعدان: "أركز كل اهتماماتي على التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا، ولم أفكر يوما في مستقبلي مع الخضر، لأنني أفضل التريث وإفراح الشعب الجزائري وبعدها سأنظر في الأمور الأخرى". * أبى إلا أن يشارك"الشروق"مجددا فرحة الفوز على زامبيا والاقتراب من المونديال. * * تصوير بلال زواوي