تجار سوق "البارك" بعزابة يعتصمون أمام مكتب رئيس الدائرة تجمع أمس العشرات من تجار سوق "البارك" بعزابة ،أمام مقر ولاية سكيكدة احتجاجا على تأخر السلطات المحلية كما يقولون في توزيع المحلات التجارية التي وعدتهم بها في وقت سابق كبديل للمحلات التي كانوا يستغلونها في المكان المسمى "البارك"،والتي تعرضت في شهر جوان الفارط إلى حريق مهول أتى على جميع المحلات المقدر عددها بأزيد من100 محل. التجار أوضحوا للنصر أن الدائرة وعدتهم آنذاك بإيجاد حل يمكنهم من مواصلة نشاطهم التجاري ،أين تنقلت لجنة ولائية مختصة إلى عزابة لاختيار مكان لمشروع سوق جديد لفائدتهم،غير أن الوضع بقي كما هو عليه ،الأمر الذي آثار استياء شديدا لدى التجار الذين وجدوا أنفسهم في بطالة ،مما أجبر الغالبية يضيفون إلى كراء محلات تجارية لممارسة نشاطهم كحل مؤقت إلى غاية تجسيد مشروع السوق، هذا فيما عجز البعض الآخر عن توفير مصاريف الكراء. ومن أجل احتواء الاحتجاج قام رئيس ديوان الوالي باستقبال ممثلين عن التجار، حيث استمع إلى انشغالهم، قبل أن يؤكد لهم حسب ما ذكروا بأن رئيس الدائرة وعده بالتكفل بنسبة10في المئة من التجار الذين لم يسعفهم الحظ في كراء المحلات التجارية ،وهو ما آثار غضبهم ليقرروا تحويل احتجاجهم إلى مقر دائرة عزابة،حيث قاموا بالاعتصام أمام مكتب رئيسها للمطالبة بإيجاد حل لجميع التجار الذين تتضرروا من الحريق دون استثناء أي أحد منهم ،إذ لا يمكن كما قالوا توزيع المحلات على 10أشخاص، فيما يقصى باقي التجار الذي يصل عددهم إلى قرابةال100 وبالتالي أبدوا رفضهم الشديد لمقترح رئيس الدائرة، وطالبوا بأن تشمل الاستفادة جميع التجار الذين كانوا يمارسون نشاطهم في سوق "البارك" على جميع التجار و ذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لامتصاص التجارة الفوضوية. وأكد التجار أن رئيس الدائرة تهرب ورفض استقبالهم بالمكتب وكلف الأمين العام باستقبالهم هذا الأخير طلب منهم تقديم رسالة تتضمن مطالبهم بغرض نقل انشغالاتهم إلى رئيس الدائرة ودراستها ووعدهم بالرد عليها اليوم صباحا. كمال واسطة