تجار سوق البارك بعزابة يتجمهرون أمام مقر ولاية سكيكدة تجمع أمس العشرات من تجار " سوق البارك" بمدينة عزابة أمام مقر ولاية سكيكدة للإحتجاج على تأخر السلطات المحلية في تسوية وضعيتهم العالقة بعد مرور أزيد من شهر من إحتراق محلاتهم التجارية. وأعرب التجار في حديثهم للنصر عن رفضهم الشديد للموقع الذي إختاره رئيس البلدية كمكان بديل لممارسة نشاطهم التجاري نظرا لتواجده كما قالوا في مكان منعزل بعيد عن المدينة وبالتحديد بالطريق المؤدي إلى قرية " قريبيسة" هذا من جهة ومن جهة أخرى أن وضعية المربعات التجارية التي رسمتها البلدية تمت فوق الرصيف المخصص للراجلين هذا إلى جانب المخاطر التي تشكلها الأعمدة الكهربائية المثبتة بالرصيف، الى جانب هذا أشار المحتجون أن سكان حي 1000 مسكن المجاور للمكان المقترح أبدوا إعتراضهم الشديد على إقامة السوق بهذا المكان نظرا للإزعاج الكبير الذي يسببه للعائلات، وذكروا في هذا الخصوص أن المكان المقترح كان عابرة عن سوق للنساء في السنوات الماضية قبل أن يصدر "المير" الحالي في بداية عهدته الانتخابية قرار إلغائه نهائيا بسبب عدم ملائمة المكان لهذا النوع من النشاط وعليه يؤكد هؤلاء أن الحل الوحيد والأمثل برأيهم هو العودة إلى مزاولة نشاطهم التجاري بمكان السوق القديم أو بالموقع الثاني الذي كان من ضمن المقترحات التي دونتها اللجنة الولائية في تقريرها إلى الوالي هذا وقد قام رئيس ديوان الوالي بإستقبال ممثلين عن المحتجين.حيث استمع إلى إنشغالهم ووعدهم بإيجاد حل لهذه القضية في القريب العاجل وذلك بالتنسيق مع رئيس البلدية. يذكر أن حريق مهول إندلع في سوق البارك بمدينة عزابة يوم 8 جوان الفارط مخلفا خسائر مادية معتبرة بعد إتلاف سلع وبضائع بكميات كبيرة قبل أن يرسل والي الولاية لجنة للإحصاء الإضرار و تسجيل إنشغالات التجار وكان خلالها الوالي قد أكد في إجتماعه بممثلي التجار على إنجاز مركز تجاري لفائدة التجار المتضررين.