سكان حي جعفارو يشتكون من عرقلة بناء السكنات الريفية تشتكي جمعية حي جعفارو ببلدية ابن باديس بقسنطينة، من عراقيل إدارية صادفت المستفيدين من برنامج السكن الريفي وحالت دون الشروع في عملية البناء التي ينتظرونها من ثلاث سنوات. رئيس جمعية الحي الذي زار أمس النصر، أكد بأن العديد من المستفيدين تفاجأوا الأيام الماضية، بتلقيهم إعذارات تتضمن مجموعة تحفظات رفعتها المصالح التقنية لبلدية ابن باديس ويتعلق أغلبها بمعايير تقنية في ما يخص المساحة و الواجهة و بعض الأخطاء الإدارية، التي يرون أنها لا ترقى لأن تعطل مشروعا مسجلا منذ ثلاث سنوات، مطالبين الوالي بالتدخل من أجل إيجاد مخرج لمشكلتهم. و قد وجهت بلدية ابن باديس المعنيين إلى مكتب الدراسات «سو»، الذي أوكلت له مهمة إعداد الدراسات الخاصة بإعادة هيكلة حي جعفارو عبد الله، حيث أكد لهم مدير المكتب، كما قالوا، بأنه ليس على علم بالتحفظات و سينظر في قضيتهم. و فيما تعذر علينا معرفة رد رئيس البلدية، أكد رئيس دائرة عين اعبيد بأنه مستعد لاستقبال جمعية الحي و الاستماع لانشغالاتها من أجل إيجاد الحل المناسب لسكان حي جعفارو الذي يعتبر برنامج تثبيت سكانه من أولويات مصالحه. يذكر أن والي قسنطينة كان قد أمر في زيارة لحي جعفارو منذ نحو ثلاث سنوات، بتثبيت نحو 350 عائلة في أرضية بيوتها الهشة بإنجاز سكنات ريفية بدلها و ذلك بناء على اقتراح المعنيين، غير أن العملية عرفت عدة عراقيل إدارية أخرت حصولهم على رخص البناء.