سكان حي جعفارو يطالبون بالإسراع في تسوية وضعياتهم طالب سكان حي جعفارو الواقع بأعالي بلدية ابن باديس بقسنطينة، بالإسراع في تثبيتهم في أراضيهم من أجل إنجاز سكنات ريفية عليها، بعد انتظار دام لأكثر من سنتين، في وقت يتحدث مكتب الدراسات المعني و البلدية عن تعقيدات عرفتها العملية في مناطق أخرى بدائرة الخروب، و كانت السبب في هذا التأخر. ممثلون عن سكان حي جعفارو ذكروا لدى زيارتهم صباح أمس مقر جريدة "النصر'"، أن 370 منهم استلموا قرارات الاستفادة منذ شهر أفريل، بعد أن أمر الوالي في زيارة للمكان منذ نحو سنتين، بتثبيتهم في مساكنهم الهشة و إعادة إنجاز أخرى ريفية في المكان نفسه بناء على اقتراحهم، غير أنهم كما يقولون، يستغربون عدم شروع مكتب الدراسات "سو" المكلف بالعملية، في تثبيت الأراضي إلى اليوم، رغم الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية و عدم وجود أية عراقيل أو مشاكل تخص القوائم. محدثونا طالبوا الوالي بالتدخل الفوري من أجل الإسراع في العملية و إنجاز سكنات جديدة قبل حلول فصل الشتاء، الذي يعانون فيه من تسرب مياه الأمطار لداخل مساكنهم الهشة والتي لم يزود العديد منها إلى اليوم بالغاز الطبيعي، متسائلين عن سبب هذا التأخر الذي استغلته، حسبهم، بعض الأحزاب السياسية للترويج لنفسها تحضيرا للانتخابات المحلية المقبلة. رئيس بلدية ابن باديس أوضح أن ما أخر تثبيت سكان جعفارو في أراضيهم، هو الإجراءات الإدارية التي تشمل تحضير الوثائق و العقود المطلوبة، إضافة إلى تعطل مكتب الدراسات "سو"، هذا الأخير الذي أكد لنا مديره أن فرقه تبدأ مباشرة بعد العيد في معاينة أرضية جعفارو، بعد أن كانت في الأيام السابقة منشغلة مع سكان عدد من المناطق الريفية بدائرة الخروب والتي عرفت مشاكل كثيرة صعُب التحكم فيها بسرعة.