الوالي يكذب إشاعة تخصيص سكنات لمستفيدين من خارج بلديتي ابن باديس وعين عبيد كذّب والي قسنطينة ما يروج عن توجيه السكنات قيد الانجاز في بلديتي دائرة ابن باديس وعين عبيد من طرف المقاولة التركية لوافدين من خارج البلديتين ، خلال إشرافه أول أمس على توزيع مقررات الاستفادة على العينة المتكونة من 14 مستفيدا في برنامج القضاء على السكن الهش على سكان حي جعفارو ببلدية ابن باديس نهاية الأسبوع. و قال أن المحتاجين للسكن في البلديتين يحظون بالأولوية في البرامج الجاري إنجازها على اختلاف أنواعها، مشيرا أنه سيتم توزيع بقية مقررات الإستفادة في البلدية لصالح 361 مستفيدا من مجموع 375 عائلة سوف تخضع مساكنها الهشة لإعادة الهيكلة بإعانة تقدر قيمتها ب70 مليون سنتيم يصرفها الصندوق الوطني للمساعدة على السكن (فنال). وقد علمنا من رئيس اللجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي على هامش اللقاء أن البرنامج المسطر من قبل الوالي يهدف إلي إعادة هيكلة 10000 وحدة سكنية هشة بما فيها سكنات «الاميونت» عبر تراب الولاية انطلاقا من بلدية ابن باديس التي سيكون حي جعفارو برنامجها النموذجي. وفي ذات الموضوع أوضح لنا مصدر من الدائرة أن تمحيص قائمة إعادة الهيكلة هذه تمت بالتنسيق مع لجنة الحي، وقد أسفرت على تفضيل 123 عائلة الاستفادة من شقق في العمارات الجاري انجازها في البلدية، وسوف تتم التسوية العقارية للذين قاموا ببناء مساكنهم بطريقة منظمة وأضاف أن الحي مربوط بكل الشبكات ودراسته مصادق عليها وقام بانجازها مكتب الدراسات»سو» تحت إشراف مديرية التعمير و مشاركة جمعية لجنة الحي وأن نفس البرنامج سيتم تعميمه على 30 موقعا في الدائرة منها 19 في ابن باديس و11 في عين عبيد كما هو الشأن لحي قصر الماء، و السكنات التي تعود إلى الفترة الاستعمارية وقد ساهم في إنجاح برنامج الوعاء العقاري التابع كله للدولة الذي يسمح بالتنازل عنه لصالح المستفيدين من إعادة الهيكلة بالحصول على عقود الملكية ورخص البناء. وبالموازاة مع ذلك وفي نفس الوقت احتضنت مدرجات المكتبة البلدية في عين عبيد عملية القرعة فيما يخص حصة 127 إعانة في مجال البناء الريفي الموجهة لصالح سكان القرية المعمرة 20 أوت 1955 أين جرت في جو من الهدوء مع فرحة عارمة بدت على وجوه المستفيدين. كما تم تعليق مداولة مقررات البناءات الهشة في حي الشريف مهدي المعروف بحي ضريبية في قائمة تحمل 129 اسما استجابة للمطالب التي تم رفعها في الاحتجاج الذي عرفته عين عبيد مؤخرا لتطوي معها صفحة أخرى للمعاناة داخل الأحياء الهشة لتكون بذلك نهاية أسبوع في الدائرة كلها موجهة للبرامج السكنية والاهتمام الأول للمواطن الجزائري.