سبعة فنادق سياحية راقية قيد الإنجاز بسكيكدة يشهد القطاع السياحي بولاية سكيكدة انتعاشا نوعيا ينتظر أن يحول الولاية 21 إلى عاصمة للفنادق السياحية الراقية من صنف 4 و 5 نجوم ويظهر ذلك من خلال المشاريع الجاري تنفيذها أو المبرمجة للإنطلاق مستقبلا بعد أن حصلت على الموافقة، مما سيؤدي إلى الإقتراب من مضاعفة القدرات الموجودة حاليا. ويظهر من البرنامج الذي حصلنا عليه من مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية سكيكدة وجود سبعة مشاريع فندقية سياحية جاري إنجازها ستمكن من إضافة ألف سرير وتوفير 473 منصب شغل مباشر. أما المشاريع التي حصلت على الموافقة و التي سينطلق إنجازها مستقبلا فعددها 13 مشروعا ستمكن من إضافة 1602 سرير وتوفير 631 منصب عمل مباشر. وبالعودة إلى قائمة المشاريع السبعة التي توجد قيد الإنجاز نجد منها فندق بدرجة خمس نجوم( م.ت.س. بن مهيدي لبلاطان ) المسمى قوس قزح بلغت نسبة إنجازه حوالي 85 بالمائة وتبلغ طاقته 318 سرير ويوفر 110 مناصب شغل. كما يجري إنجاز فندق من صنف أربع نجوم بمدينة عزابة ، وإعادة تهيئة موتيل إلى فندق من صنف ثلاث نجوم ببلدية فلفلة. وببلديتي عين بوزيان وبني بشير يوجد مشروعان فندقيان. ويعرف فندق السلام بسكيكدة توسعة هامة تتمثل في إضافة بناية تتضمن مرافق سياحية عديدة وهو من صنف أربع نجوم. كما يجري بناء فندق حضري آخر من صنف خمس نجوم بسكيكدة كذلك.ومن بين المشاريع 13 التي حصلت على الموافقة والتي ستنجز مستقبلا يوجد ضمنها فندق بدرجة خمس نجوم. و فندق ساحلي بدرجة أربع نجوم . وقرى و إقامات سياحية. وفي الآفاق توجد دراسة مخطط توجيهي للتهيئة السياحية للولاية في طور الإنجاز. إضافة إلى دراسة مخططات التهيئة السياحية لأربع مناطق توسع سياحي. كما استفادت ولاية سكيكدة مؤخرا من تسجيل عمليتين تتعلقان بدراسة مخطط تهيئة سياحية لمنطقتي توسع سياحي بكل من طمنار( بلدية الشرايع ) وسيدي عكاشة ( بلدية المرسى). وبخصوص الموسم الصيفي تتوفر ولاية سكيكدة على 23 شاطئا مرخصا للسباحة و 23 شاطئا غير مرخص. كما تم تخصيص 6 مخيمات صيفية للعائلات و 5 مراكز صيفية و 2 بيتان للشباب و 2 مخيمان للشباب وفي المجموع ستتسع كل تلك المرافق ل : 6600 شخص. وبصفة عامة أحصت المؤسسات الفندقية بولاية سكيكدة عدد الليالي المقضية بها ( وهو المقياس المستعمل في تحديد نشاط غرف الفنادق ) ب 24675 ليلة خلال الموسم الماضي وكان هذا المقياس في الموسم الذي قبله يشير إلى 26231 ليلة. وبمقارنة الرقمين المسجلين نجد تراجعا خلال الموسم الماضي. وقد تم تفسير هذا التراجع بتأثير شهر رمضان الذي يعود فيه أغلب السواح المحليين إلى منازلهم. م / بن دادة