القطاع السياحي بسكيكدة يتعزز بمشروع فندقي هام وسيتم انجاز هذا المشروع الواعد، بمحاذاة شاطئ البحر على مستوى كورنيش سكيكدة بجانب الطريق المؤدي إلى سطورة قرب المقر الإداري لديوان الترقية والتسيير العقاري، فيما لم يتم تحديد عدد الغرف والمرافق التي يضمها الفندق، وترك أمرها إلى نتائج الدراسة التقنية التي توجد في نهايتها. أما عن الغلاف المالي، فإن تكاليف الانجاز قدرت ب 300 مليون أورو، وينجز حسب مواصفات عالمية ومن المنتظر أن يلعب دورا هاما في ترقية السياحة بولاية سكيكدة، لوجوده وسط المدينة وعلى موقع ساحلي استراتيجي، زيادة على تدعيم الحظيرة الفندقية بالولاية التي لا تضم سوى 14 فندقا مصنفا بمجموع 900 غرفة، وهو عدد ضئيل بالمقارنة مع الإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها الولاية، التي تمتد على شريط ساحلي يصل إلى 140 كلم، وبعدد 40 شاطئ، وتتوفر على 09 مناطق للتوسع السياحي، بمساحة إجمالية تصل إلى 2080 هكتار، وهي قادرة على توفير 13 ألف سرير، حسب الدراسات السياحية المختصة. تجدر الإشارة إلى أن الاستثمار بهذا القطاع ما يزال يسير بوتيرة ضعيفة، لا تتماشى مع الحركية السياحية وتدفق المصطافين سنويا، بطاقة قدرت بأكثر من 10 ملايين مصطاف كل موسم صيفي. كما أن مناطق التوسع السياحي تبقى مهجورة، بالرغم من أنها عرفت استنزافا للأموال العمومية لغرض تهيئتها وجلب المستثمرين إليها.