تقرر مؤخرا خلق مؤسسة تابعة لمديرية الشؤون الدينية بقسنطينة، مهمتها الإشراف على مشاريع استثمارية ستقام على أراضي وقف و من بينها سلسلة أسواق و مشروع لإنجاز مدينة سياحية كبيرة بحي الزاوش، ينتظر أن تعود إيراداتها للفقراء. و أكد مدير الشؤون الدينية،بأن مشروع القرية السياحية الذي صادقت عليه الوزارة الوصية، يتضمن إنجاز مدراس أغلبها ذات طابع ديني، إلى جانب أماكن للترفيه و التسلية و حدائق اختيرت في أرضية تتمتع بطبيعة ساحرة و تطل على كامل المدينة،حيث سيُنتهي في ظرف شهر و نصف على الأكثر من عملية تقييم المشروع قبل إطلاق مزايدة لفائدة المؤسسات الراغبة في الاستثمار. من جهة أخرى كشف مدير الشؤون الدينية للنصر عن مشروع وقفي لإنجاز حظيرة ذات طوابق بالقرب من مسجد الأنصار بحي الزيادية، إلى جانب إنشاء مركز تجاري و حظيرة تحت الأرض بجوار مسجد عقبة بن نافع بالخروب، مع برمجة تشييد مقهى انترنت في حي المنظر الجميل، و عيادة و كذلك سلسلة أسواق بالبلديات، و ذلك بعد الانتهاء بالتنسيق مع مصالح الضرائب و التجارة من إجراءات خلق مؤسسة تختص بتسيير هذه المنشآت. و ستعود الإيرادات المالية لهذه المشاريع إلى الفقراء و المحتاجين الذين يتم إحصاؤهم، مع العلم أن ولاية قسنطينة بها مساحات واسعة من الأراضي الوقفية التي قررت وزارة الشؤون الدينية الاستثمار فيها، إلى جانب عدد من الأراضي التي تطوّع خواص لتحويلها إلى وقف، حيث قام مؤخرا محسن بتحويل أرضه إلى وقف لانجاز دار لاستقبال المرضى الذين يأتون من بعيد و أهاليهم فيها.