شرعت مؤخرا بلدية بوقاعة في إنجاز سوق أسبوعية جديدة على مستوى حي "تالة تروميت" بمدخل المدينة، وهذا بغرض تنظيم الحركة التجارية في ظل التوسع العمراني الكبير الذي عرفته في السنوات الأخيرة. السوق الجديدة التي أسندت أشغال إنجازها لإحدى المقاولات الخاصة بغلاف مالي يفوق 800 مليون سنتيم، تتكون من ثلاثة طوابق، كل طابق منها مخصص لنشاط تجاري معين على غرار الخضر والفواكه واللحوم والألبسة وغيرها، وهو الأمر الذي يسمح لتجار التجزئة بممارسة نشاطهم في أحسن الظروف خاصة وأن السوق تتوفر على كل الشروط الضرورية من أكشاك لمختلف الخدمات ومراحيض عمومية وغيرها. وحسب مصالح البلدية فإن المشروع سيضع حدا لظاهرة اختناق حركة المرور على مستوى وسط المدينة بسبب الإقبال الكبير للمواطنين على السوق الأسبوعية الحالية الواقعة وسط أحياء سكنية، بالإضافة إلى التخفيف من حدة التجارة الفوضوية الممتدة على طول الشوارع الرئيسية. وتجدر الإشارة أن السوق الأسبوعية الحالية التي تقام كل يوم خميس يقصدها المواطنون من 17 بلدية تقع شمال الولاية، من أجل إقتناء حاجياتهم من الخضر والفواكه واللحوم، وهذا بالنظر لأسعارها المعقولة وجودتها غير أن ضيق هذه السوق وموقعها وسط المدينة، أفرز العديد من الظواهر السلبية منها إزعاج سكان الأحياء المجاورة، جراء كثرة المركبات والشاحنات التي تدخل هذه السوق، فضلا عما تسببه من فوضى وازدحام في حركة المرور زيادة على كثرة التجار الطفيليين الذين يمارسون نشاطهم بطرق فوضوية وغير قانونية.