عمال النقل الحضري يغلقون مقر ولاية سكيكدة صعد أمس عمال مؤسسة النقل الحضري بولاية سكيكدة، احتجاجهم بإقدامهم على غلق مقر الولاية، حيث قاموا بتشكيل أمواج بشرية والجلوس أمام مدخل البوابة الرئيسية، مانعين المركبات من الدخول، مما استدعى تدخل قوات الشرطة لتفريق المحتجين ،الذين واصلوا حركاتهم بالاعتصام أمام المقر، مطالبين والي الولاية بالتدخل والنظر في انشغالاتهم التي سبق وأن كانت محل مراسلات للوزارة الوصية. ويأتي على رأسها مطلب ترسيم العمال حسب الاتفاق المبرم بينهم والمستخدم ممثلا في مدير المؤسسة، وتسوية منح العمل التناوبي لكافة العمال ومنح المسؤولية،خطر الطريق ،الضرر، العمل الليلي، الحقيبة، ومنحة الخدمة الدائمة. وأشار العمال في تصريحهم للنصر، أن مفتشية العمل حررت محضرا بعدم المصالحة مع المدير بعد وصول المفاوضات بينهما إلى طريق مسدود ، هذا ولم يعترف العمال بالوثيقة التي سلمها لهم المدير حول شبكة الأجور الجديدة التي اعتمدتها الوزارة الوصية، لكونها غير مؤرخة ودون تأشير من الجهة الوصية. وقد تعذر على العمال مقابلة والي الولاية لطرح انشغالاتهم لكونه كان مرتبطا بالدورة الطارئة للمجلس الشعبي الولائي،فيما قرر المحتجون مواصلة الاعتصام إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة. من جهة أخرى شهدت بلدية عزابة شرق عاصمة الولاية حركة احتجاجية للأعوان المتعاقدين للأمن والوقاية بشركة "راما" المختصة في تركيب القنوات، بمقر الشركة الكائنة بقرية الزاوية وذلك للمطالبة بحقوقهم المهنية والاجتماعية منها التأمين منح النقل،الغذاء،الخطر الغبار، والرفع من الأجور والحصول على العطلة السنوية . مسؤولو الإدارة بالشركة تدخلوا و تحاوروا مع المحتجين، حول انشغالاتهم المطروحة، وقدموا لهم وعودا بالاستجابة للمطالب قبل نهاية الأسبوع الجاري.