عاصي الحلاني يُمتع وكمال القالمي يُلهب أحي السهرة السادسة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 35 كل من الفنان اللبناني عاصي الحلاني بالإضافة إلى فنانين جزائريين هم أمال راضي، رابح عاصمة، كمال القالمي وعبدو السكيكدي الذين أمتعوا الجمهور بباقة أغاني منوعة تفاعل معها الحاضرون على مدرجات المسرح الجديد. أمتع الفنان اللبناني عاصي الحلاني جمهور مسرح تيمقاد بعد أن كان أول من اعتلى المنصة وأضفى أجواء بهيجة بالدبكة اللبنانية التي رقص على إيقاعها إلى جانب ضارب الدف من أعضاء فرقته الموسيقية حيث صالا وجالا على المنصة وهو ما نال إعجاب الجمهور الذي رقص على وقع الدبكة واستمتع أيضا بأغاني عاصي التي راح يرددها معه على غرار "واني مارك ماريت"، "يا ناكر المعروف"، " يا بيعين الصبر"، وكان عاصي الحلاني قد تسلم الراية الوطنية من أحد الحاضرين تحت تصفيقات الجمهور وأكد الفنان اللبناني في مستهل إحيائه للسهرة فخره في كل مرة يزور فيها الجزائر التي قال بأنها ألهمت الشعوب معنى الشهادة، وبعد مغادرة عاصي للمنصة جاء الدور للفنانين الجزائريين الذين زادوا في حماسة الجمهور وكأن السهرة تنطلق من جديد حيث أمتعت راضية آمال بباقة منوعة من الأغاني القديمة وبدى الجمهور الذي لم يبرح مكانه متعطشا للفنان كمال القالمي بعد أن هتف باسمه وبمجرد وقوفه على المنصة اهتز له الجمهور في أمواج بشرية متحركة على المدرجات خصوصا بعد أن أطلق كمال القالمي العنان لصيحته الاستخبارية على وقع نغمة القصبة والبندير التي تسللت وسط الحاضرين في المدرجات ليطلق الجمهور بدوره العنان للرقص، وأدى كمال القالمي مجموعة من الأغاني منها ما هو تراثي مثل "لسود مقروني"، "عينيك كبار شربولي لمرار"، "خدوج"، "طالع للمير ونزيد الوالي" وهي الأغاني التي طالب الجمهور من الفنان إعادتها عندما كان يهم بالخروج من المنصة وقد نزل عند رغبة الحاضرين بأداء أغنية أخرى ليفسح المجال للفنان عبدو السكيكدي الذي أمتع الجمهور بأغانيه المعروفة وسط الشباب وكان عبدو مسك ختام السهرة السادسة من المهرجان.