الاحتجاجات المطالبة بالماء تمتد إلى حي 56 مسكنا بوسط المدينة اتسعت رقعة الاحتجاجات على سوء توزيع الماء الصالح للشرب بعاصمة الولاية المسيلة ليلة الأحد إلى الاثنين الماضيين إلى حي 56 سكنا بوسط المدينة ،حيث خرج العشرات من شباب الحي إلى الشارع وقاموا بغلق الطريق الرئيسية بالقرب من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني وعلى بعد أمتار قليلة من مديرية أمن الولاية بواسطة العجلات المطاطية التي أشعلوا فيها النيران ،احتجاجا على مشاكل سوء توزيع لمياه الشرب. السكان المحتجون طالبوا بالعدل في توزيع هذه المادة الحيوية وإلزام مسؤولي الجزائرية للمياه على وقف تزويد أصحاب المرشات ومحطة غسل السيارات التي تقع معهم في نفس خط التوزيع بمياه الشرب ،تنفيذا لتعليمات والي الولاية الذي أصدر أمرا في وقت سابق بمنع تزويد الحمامات ومحطات غسيل السيارات عن طريق شبكات المياه وإعطاء الأولوية في ذلك إلى المواطنين الذين يجترون متاعب البحث عن صهاريج المياه ووجه هؤلاء أصابع الاتهام للقائمين على مركز توزيع المياه بحي الشيخ الطاهر، الذين لم يلتزموا بتطبيق قرار الوالي ،فيما يخص وقف تزويد هذه المرافق الخاصة بالماء ،حيث يؤكد العديد من الملاحظين أن قرارات مماثلة بقيت دوما حبرا على ورق، في حين أن الواقع معاكس تماما لما هو على الورق، فجميع الحمامات والمحطات والمرشات تعمل دون انقطاع وتتزود جميعها عن طريق شبكات المياه