المغتربان يحياوي ولعصامي يفجران أزمة جديدة في بيت مولودية وهران - فجر اللاعبان المغتربان يحياوي ولعصامي يوم الخميس قنبلة جديدة وأزمة أخرى في بيت مولودية وهران، عقب مغادرتهما الفريق وعودتهما إلى مدينة مرسيليا الفرنسية، حدث هذا بعد أن أمضى صانع الألعاب يحياوي على عقده يوم الأربعاء، في الوقت الذي كان ينتظر زميله لعصامي أن يمضي عقده في أية لحظة، غير أن دخول يحياوي في مناوشات كلامية مع المناجير المعزول مؤخرا عبد النور صديق أثار غضبه ما حمله على إرجاع الصك الذي تلقاه والعودة إلى فرنسا عشية الأربعاء، ليتبعه لعصامي مساء أول أمس الخميس. وكانت حادثة عبد النور بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث أن يحياوي لم يعجبه عشية إمضائه للعقد تلقيه لتسبيق ثلاثة رواتب شهرية عبر صك ضمان، حيث لم يتمكن من صرفه قبل فتح حساب بنكي خاص به وهو ما أثار غضبه، خاصة وأنه لاعب مزاجي كثيرا رغم تمتعه بإمكانات معتبرة في الميدان، ويحتمل جدا أن لا يعود يحياوي للفريق بعدما طالب بفسخ عقده وأرجع الصك للإدارة رغم أن جباري صرح بأن اللاعب سيعود اليوم إلى وهران. وتبقى النقطة الوحيدة التي أراحت بال الأنصار هو تمكن المسيرين نهاية الأسبوع من إقناع عدد من الركائز باستئناف التدريبات وتجديد عقودهم، على غرار كل من براجة وبلعباس و مازاري و بورزامة، علما أن بلعباس لم يودع شكوى لدى لجنة المنازعات رغم عدم تلقيه لمستحقاته السابقة. وفي سياق متصل سيعقد سهرة اليوم السبت مجلس إدارة الشركة اجتماعا جديدا قد يتم من خلاله بنسبة كبيرة تغيير الأوراق من جديد، وهذا في ظل النزاع الذي طفا مجددا بين جباري وعبد الإله الذي يدعمه الآن محياوي، ولعل ما سيزيد من أهمية اجتماع اليوم هو حضور العضو المساهم بابا الذي قد يقف هذه المرة في صف جباري. عبد الجليل