الخلافات مضخمة وتتم معالجتها ولا أحد أبلغنا بتجميد العضوية في الهياكل يلتقي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديموقراطي، عبد القادر بن صالح، غدا مع عدد من إطارات الحزب للتباحث حول التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الرابع، ومن المنتظر أن يتطرق بن صالح، للاحتجاجات التي أبداها جناح قيدوم بشان هذه التحضيرات، وقال قيادي في الحزب، أن كل الخلافات ستجد طريقها إلى الحل داخل هياكل الحزب، نافيا إقدام أي مسؤول داخل الحزب على تجميد نشاطه في اللجنة التقنية أو لجنة تحضير المؤتمر، مضيفا بان كل ما يثار حول القضية مجرد حديث إعلامي يواصل الأمين العام بالنيابة، للتجمع الوطني الديموقراطي، اجتماعاته الأسبوعية المخصصة لدراسة التحضيرات الخاصة بالمؤتمر الرابع المقرر أواخر ديسمبر المقبل، بحيث يلتقي بن صالح، غدا أعضاء المكتب الدائم للجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الرابع للتجمع الوطني الديمقراطي لمواصلة النقاش حول التحضيرات التنظيمية الجارية لعقد هذا الموعد. وحسب الناطقة باسم الحزب، نوارة جعفر، فإن الاجتماع سيخصص لدراسة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر، وكيفية تنظيم اللجان الولائية المكلفة بالتحضير المحلي لهذا الموعد و ذلك عبر المهام المنوطة بها خاصة عقد الجمعيات العامة البلدية تحسبا لموعد ديسمبر المقبل. والتحضير لإعداد اللوائح واللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية. ونفت الناطقة باسم الارندي، وجود خلافات كبيرة في أوساط القواعد النضالية بشأن عضوية اللجان المحلية وانتخاب المندوبين لحضور المؤتمر، وقالت بأن كل هذه المراحل تتم بشفافية تامة وبالتنسيق مع قيادة الحزب، لمنع أي تجاوزات، وقالت بأن قيادة الحزب قامت بتحديد الشروط لعضوية اللجان والمؤتمر ولم تدع أي مجال للتلاعب.، وتوقعت عقد المؤتمرات الجهوية بداية من شهر سبتمبر المقبل لتعيين المندوبين لعضوية المؤتمر الرابع، وقالت نوارة جعفر، بأن قيادة الحزب أكدت في أكثر من مناسبة على ضرورة الالتزام بالآجال المعقولة للانتهاء من التحضيرات المادية وتكثيف وتيرة اجتماعات اللجان الفرعية و أفواج عملها حتى تعرض مختلف مشاريع الوثائق على المناضلين لمناقشتها. ورفضت الناطقة باسم الأرندي، بعض القراءات التي تحدثت عن عودة بوادر الانقسام إلى صفوف الارندي، بسبب بعض الخلافات بين الجناح التقويمي، والموالين للأمين العام السابق، وقالت نوارة جعفر بان بعض النقاط يدور حولها نقاش داخل هياكل الحزب وعلى مستوى المكتب المكلف بتحضير المؤتمر، للوصول إلى الحل الأنسب، وقالت بان «هذه النقاط ليست سببا للحديث عن توتر أو انقسام داخل الحزب ما دامت محل نقاش متواصل». وقالت بان اختلاف وجهات النظر «لا تؤثر على التحضيرات الجارية». وشددت على ضرورة احترام رأي الأغلبية في النهاية وقالت «القرارات لا يتخذها شخص أو مجموعة بل تخضع لمنطق الأغلبية وإذا اتفقت الأغلبية حول مسالة ما يجب أن نوافق بدورنا وندعم رأي الأغلبية داخل الحزب». واتهمت الناطقة باسم الأرندي، أطرافا لم تسمها بمحاولة تسريب إشاعات وأشياء غير صحيحة وقالت «قرأت في الصحف من يروج لمشاكل داخلية في الحزب ولكن كل هذه الأخبار صدرت عن مصدر لم يعلن عن نفسه». وقالت بان كل ما تردد عن استقالات وتجميد للعضوية من قبل بعض الأشخاص ليست صحيحة، وأضافت بان الحزب لم يتسلم رسميا أي شيء من المعنيين بالأمر على أنهم مستقيلين من هياكل الحزب ومن لجنة تحضير المؤتمر. أنيس نواري