وجهت فدرالية جمعية أولياء التلاميذ لولاية باتنة مراسلة إلى مدير التربية تحصلت النصر على نسخة منها للمطالبة بإعادة النظر في معايير إنتقال تلاميذ السنتين الأولى والثانية ثانوي. وهذا تبعا حسب ذات المراسلة على تلقي الفدرالية إحتجاجات الأولياء منذ نهاية شهر جوان الفارط. حيث يرى المحتجون بأن معدلات أبنائهم الذين يزاولون دراستهم في السنتين المذكورتين غير عادلة وأن أبناء تعرضوا إلى الظلم والاجحاف في حقهم، خاصة أن السنة الدراسية المنصرمة قد عرفت إضرابات عديدة من قبل الأساتذة، مما أثر سلبا على التحصيل الدراسي لأبنائهم، وجعلهم لايخضعوان لإجراء إمتحانات الفصل الثاني، وهو عامل آخر كان له الأثر السلبي على التلاميذ، مما جعل السنة الدراسية المنقضية سنة شبه بيضاء بالنسبة لهؤلاء التلاميذ الذين راح الكثير منهم ضحية هذا التقويم المبني على نتائج إمتحانات الفصلين الأول والثالث ولهذا فإن الأولياء يطالبون بإعادة النظر في أساليب التقويم الخاصة بانتقال تلاميذ السنتين الأولى والثانية ثانوي لأن الكثير من المفصولين والمعيدين ذهبوا ضحية هذه التقويمات غير العادلة حسب المراسلة. ولتدارك هذه المشكلة، يطالب هؤلاء من مدير التربية بتخفيض معدلات الانتقال او إجراء إمتحان إستدراكي او إعتماد نتائج الفصل الثالث، بعاملين أي حساب معدل الانتقال من خلال جمع معدل الفصل الأول زائد معدل الفصل الثالث مضروبا في إثنين. وحول هذه الاشكالية أوضح مصدر من مديرية التربية بأن هذا الموضوع كان محل إجتماع بين مدير التربية وفدرالية أولياء التلاميذ في 1 سبتمبر من ا لسنة الجارية، وتمت مناقشته من كل الجوانب وتوصل الطرفان إلى قناعة مفادها أن التقويم تم بطريقة موضوعية وبيداغوجية لا غبار عليها. ومس جميع الثانويات عبر الوطن، ولا يخص ولاية باتنة وحدها، وبالتالي لا يمكن إجراء إمتحان إستدراكي أو أي شكل آخر من المعايير.