توقيف 21 شخصا بعد تجدد الاحتجاجات وسط مدينة خنشلة أوقفت مصالح الأمن ما بين ليلة أول أمس وصباح أمس 21 شخصا من بينهم 3 قصر في أحداث الشغب والاحتجاجات التي تجددت عقب صلاة التراويح ليلة أول أمس من قبل مجموعة من الشباب الغاضب،انطلاقا من شارع فلسطين بعمارات ديكا إلى غاية مقر الأمن الولائي الذي رشق بالحجارة وذلك عقب إقدام أحد أبناء الحي وهو شاب من مواليد 1985 على حرق نفسه بمقر الأمن الولائي على خلفية ما تعرض له من حجز سلعته والمتمثلة في مادة الزيتون التي كان يبيعها بالشارع . المحتجون من الشباب حاولوا إلهاب المدينة من خلال إضرام النار في العجلات المطاطية وغلق كل الطرق بوسط المدينة ومحاولة تفجير قارورات الغاز انتقاما للحادثة التي تعرض لها ابن الحي الذي لايزال يرقد بالمستشفى الجامعي بباتنة بعد تعرضه إلى حروق من الدرجة الثالثة ووصف حالته بالخطيرة. تأزم الوضع بعاصمة الولاية جعل مصالح الأمن تستقدم تعزيزات أمنية مكثفة تحسبا لأي مواجهة مع المحتجين الذين يستغلون الليل للقيام بأعمال الشغب والتخريب ومهاجمة مقر الأمن الولائي ورشقه بالحجارة وتحطيم زجاج النوافذ وإصابة شرطي بجروح وتخريب سيارة للشرطة ونجاة عون أمن آخر كان بالزي المدني من اعتداء كان يستهدفه بشارع فلسطين وعدم السماح للحماية المدنية من إخماد الحرائق التي خلفتها العجلات المطاطية بشارع فلسطين. و هذا في الوقت الذي مكنت فيه الملاحقات للعناصر المتورطة من توقيف 21 شخصا من بينهم 3 أطفال قصر من المنتظر إحالتهم اليوم أمام نيابة محكمة خنشلة عن تهمة التجمهر غير المرخص ومحاولة تخريب ممتلكات عموموية والتعرض لقوات الأمن أثناء تأديتها لمهامها.