ضريبة جديدة ستفرض على الأغنياء قال المدير العام للضرائب عبد الرحمن راوية امس الأربعاء، أن مشروع الضريبة على الأغنياء لا يزال مطروحا ويوجد قيد التفكير رغم أنه لقي معارضة من طرف نواب في البرلمان في وقت سابق، دون أن يحدد إطارا زمنيا لصدور هذا المشروع، مضيفا بأن هذه الضريبة في حال تطبيقها ستدعم خزينة الدولة بموارد مالية إضافية كبيرة. و أوضح راوية في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية لمعاينة إنجاز عدة مراكز جوارية للضرائب بالبليدة، أن غياب ضريبة على الأغنياء لا يعني أن الدولة غافلة تجاه هذه الفئة. وقال بأن المديرية العامة للضرائب مع عدة شركاء آخرين لها عدة آليات لمراقبة أصحاب الثروة. وفي حديثه عن تحسين مردود خزينة الدولة من التحصيل الجبائي، شدد المدير العام للضرائب على محاربة الاقتصاد الموازي. وقال بأن محاربة هذه الظاهرة تكون بأسلوبين الأول يكون بالردع وعلى الحكومة أن تكون أكثر حزما و تردع ممارسي هذا النشاط ، والأسلوب الثاني كانت الحكومة قد انتهجته و المبني على استقطاب التجار الناشطين في السوق الموازية من خلال بناء أسواق جوارية وتقديم امتيازات جبائية. وقال بأن هذه الإجراءات ستكون لها انعكاسات جد إيجابية على التحصيل الجبائي. وفي سياق محاربة الغش الضريبي قال المدير لعام بأن مفتشية الضرائب تقوم بعدة جولات ميدانية لمحاربة الظاهرة. كما تحدث المسؤول ذاته عن عصرنة القطاع الذي دخل مرحلة متقدمة، وتسمح هذه العملية حسبه، بسرعة الحصول على المعلومات التي تخص كل المتعاملين، مشيرا في هذا الإطار إلى أن كل المستفيدين من الإعفاء الضريبي في إطار مشاريع وكالة دعم وتشغيل الشباب أو صندوق التأمين عن البطالة عند نهاية فترة الإعفاء يسجلون تلقائيا لدى مصالح الضرائب بفضل عصرنة طرق التسيير. وتجدر الإشارة إلى أن المدير العام للضرائب كان قد وقف أمس بالبليدة على إنجاز عدة مراكز ضريبية جوارية وقال بأن هذه الهياكل التي عممت على مختلف ولايات الوطن، تأتي في سياق تحسين ظروف العمل بالمراكز الضريبية حتى تتمكن من تحسين المداخيل لخزينة الدولة بالإضافة إلى التقرب أكثر من المواطن.