توصلت إدارة شباب باتنة إلى اتفاق نهائي مع أربع شركات وطنية، لتكون أبرز ممولي الفريق الموسم القادم في إطار السبونسور. وحسب مصدر مسؤول في الفريق رفض الكشف عن هوية الشركات المعنية إلى حين ترسيم العقود، فإن هذه الاتفاقية من شأنها أن تزيل المتاعب المالية للشباب وتخفف من المشاكل التي كثيرا ما شكلت حجرة عثرة أمام ترجمة طموحاته. على صعيد آخر التقى أمس الرئيس المعاقب نزار بالطاقم الفني بمعسكر حمام بورقيبة بتونس وبحضور اللاعبين، في اجتماع مشترك كان فرصة لاستعراض ظروف العمل في هذا التربص التحضيري، ودراسة برنامج المرحلة الثالثة من التحضيرات. وفي هذا الصدد كشف مصدرنا أن الإدارة قررت تحويل المعسكر الثاني إلى مدينة باتنة ولمدة أسبوع، بداية من 11 أوت بعد أن كان مقررا بحمام بورقيبة، حيث ستتخلله مقابلتين وديتين أمام جمعية عين مليلة وشباب عين فكرون، وهذا للوقوف على جاهزية اللاعبين وتقييم نتائج التربص الأول بتونس. يحدث هذا في الوقت الذي أجل فيه المدير الفني الجديد للكاب عامر شفيق موعد الشروع في مهامه إلى ما بعد عيد الفطر المبارك. وبعيدا عن هذه الاعتبارات علمت النصر من مصدر مطلع، أن الفيفا قد أجلت الفصل في قضية شباب باتنة مع شبيبة الساورة إلى شهر سبتمبر القادم، ما يعني تبخر حلم الفريق في البقاء ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الأولى الموسم المقبل.