أفضت جلسة العمل التي عقدها سهرة أول أمس رئيس شباب باتنة فريد نزار مع المدرب عبد الكريم لطرش بفندق "المرادي" بحمام بورقيبة، إلى تأجيل الفصل في مصير العارضة الفنية إلى حين انتهاء التربص وعودة وفد الكاب إلى باتنة. سبب تأجيل الحسم في هذه القضية يعود إلى تمسك كل طرف بموقفه، بخصوص قضية تعيين علي فرقاني مديرا فنيا. وحسب مصدر مقرب من معسكر الكاب فإن لطرش جدد رفضه العمل تحت إشراف المدرب الوطني الأسبق علي فرقاني واستشارته في الأمور الفنية، مهددا بالرحيل في حالة التدخل في صلاحياته، خاصة وأنه فقد الرغبة في مواصلة العمل وأن معنوياته في الحضيض. تهديدات أثارت حفيظة نزار الذي عبر عن غضبه إزاء ما وصفه بالمساومة والمزايدة، حيث يكون قد وضع المدرب القلي أمام خيارين، إما تقبل قرار تعيين فرقاني كمدير فني والعمل تحت وصايته، وإما الانسحاب من العارضة الفنية، علما وأن لطرش كثيرا ما لوح برمي المنشفة في حالة إجباره على العمل تحت وصاية فرقاني. وانطلاقا من إفرازات هذا الاجتماع، فإن الطلاق مرتقب بين لطرش وإدارة نزار، في الوقت الذي يجري فيه الحديث وسط محيط الكاب حول شروع نزار في البحث عن مدرب جديد. وفي هذا الصدد عاد اسم الدكتور رشيد بوعراطة إلى الواجهة، والذي يرتقب أن يعين خليفة للطرش بعد عودة الفريق من تونس، فيما تجمع أوساط مقربة على أن المدرب القادم سيكون بنسبة كبيرة أجنبيا. على صعيد آخر قرر نزار مراجعة عقود بعض اللاعبين، سيما من حيث القيمة المالية منهم الحارس عيساني، حيث التقى معهم أمس بحمام بورقيبة، ولم تتسرب أية معلومة حول فحوى الاجتماع. للإشارة فإن الكاب يكون قد واجه سهرة أمس النادي البنزرتي في ثالث مباراة ودية له ضمن تربصه بتونس، وهذا بعد فوزه العريض على شباب عين فكرون(4/1) في اللقاء الثاني الذي جرى قبل يومين.